سورية تسلم مواطناً إلى الكويت حاول دخول العراق للجهاد ضد الأميركيين المتهم أمام النيابة: لست متديناً... وذهبت للسياحة!

نشر في 06-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 06-08-2007 | 00:00
No Image Caption

لم يمض أكثر من شهر على قرار حفظ النيابة العامة محاولة دخول مواطنين إلى العراق بتحريض من الناشطين جابر الجلاهمة وضاري. ز حتى ضبطت أجهزة الأمن السورية مواطنا عند الحدود السورية - العراقية حاول دخول العراق.

كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن النيابة العامة تحقق في قضية جهاد جديدة المتهم فيها المدعو «ح» وهو مواطن في العشرينات من عمره، مشيرة إلى أن السلطات السورية قامت بضبط المواطن عند الحدود السورية العراقية.

وقالت المصادر إن السلطات السورية احتجزت المواطن قرابة الشهر في جهاز الاستخبارات السورية، وأبلغ عن الأشخاص الذين ساعدوه للدخول إلى سورية والأشخاص الذين التقاهم في سورية لتسهيل مهمته لدخول العراق.

وأوضحت المصادر أن السلطات السورية سلمت المواطن إلى الكويت بالتنسيق مع السفارة الكويتية في دمشق، وأن المتهم أنكر لدى التحقيق معه في النيابة العامة نيته الجهاد في العراق ضد القوات الأميركية، وقال إنه دخل الى سورية «للسياحة فقط» وإنه «غير ملتزم دينيا ويدخن السجائر» في حين دلت تحريات مباحث أمن الدولة الأولية أن المتهم من حديثي الالتزام الديني في نهاية العام 2006، وأبلغ عن وجود أشخاص حرضوه على الجهاد في العراق ضد القوات الأميركية.

وأكدت المصادر أن النيابة العامة أصدرت أوامر الضبط والإحضار بحق هؤلاء الأشخاص كونهم شركاء في الواقعة، ويتعين إحضارهم والتحقيق معهم في الوقائع المنسوبة عن دورهم في تحريض المتهم، فيما أمرت النيابة باستمرار حجز المواطن لاستكمال التحقيق معه، بانتظار تحريات مباحث أمن الدولة عن الواقعة، فضلا عن استكمال النيابة تحقيقاتها مع المتهم لبيان عما إذا كان تلقى تدريبا على حمل السلاح أو استخدمه، ومن دربه على حمل السلاح؟

ولفتت المصادر إلى أن القضية مازالت في بداياتها ولم تستكمل بعد كامل تحرياتها، فضلا عن عدم انتهاء النيابة من سماع أقوال المتهم ومثول باقي الأشخاص الذين حرضوا المتهم على الجهاد ضد القوات الأميركية في العراق.

وتعد هذه القضية هي الثانية في ضبط مواطنين على الحدود السورية العراقية خلال العطلة الصيفية، وسبق لأجهزة الأمن الكويتية إبلاغ نظيرتها السورية بوجود المواطنين على أراضيها، بعد إبلاغ أسرهم عن سعي المتهمين الى الجهاد ضد القوات الأميركية الموجودة في العراق، وبعد ضبط المتهمين قامت السلطات السورية بتسليم المواطنين إلى الكويت، والتي بدورها أحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في واقعة سفرهم، فأبلغوا عن دور الناشط ضاري.ز في عملية إرشادهم عن الناشط الإسلامي جابر الجلاهمة الذي سهل لهم أمر التنقل في سورية، وصولا إلى رغبتهم في الدخول إلى العراق.

وأصدرت النيابة العامة الشهر الماضي قرارا بحفظ القضية لكون القانون الكويتي لايجرم الأعمال التحضيرية، ولعدم وجود اتفاق جنائي بين المتهمين في القضية، فضلا عن حفظ القضية بالنسبة للشركاء السابقين وهم المحرضون على قتال القوات الأميركية في العراق.

back to top