التربية تنتقد المعلمين خريجي الجامعة والتطبيقي:لستم في المستوى المطلوب وتحتاجون إلى تأهيل مستمر ضعف البنية الأساسية التعليمية للابتدائي سبب تدهور التعليم وضعف الطلبة تراكمياً

نشر في 25-11-2007 | 00:00
آخر تحديث 25-11-2007 | 00:00
No Image Caption

«خريجوكما من المعلمين ليسوا في المستوى المطلوب، وبحاجة إلى تأهيل مستمر لمواكبة التطور التعليمي والارتقاء بالعملية التعليمية»، ورفع مستوى المخرجات التعليمية، بهذه الكلمات انتقدت وزارة التربية مخرجات كليتي التربية والتربية الأساسية الجهتين الوحيدتين في البلاد لتخريج المعلمين.

انتقدت وزارة التربية المعلمين خريجي كليتي التربية في جامعة الكويت والتربية الاساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث اكدت الوزارة في خطابات الى مديري المؤسستين التعليميتين ان معلميهما من الخريجين دون المستوى المطلوب، وبحاجة الى اعادة تأهيل ولايواكبون التقدم والتطور التعليمي.

وقالت مصادر مطلعة ان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي سبق ان خاطبت عميدي الكليتين بضرورة ان يتطور مستوى الخريجين، من خلال ضخ مواد تعليمية جديدة ومناهج متطورة تطور من مستواهم الاكاديمي والتعليمي عند انتقالهم من الدراسة الى التدريس، لافتة الى ان مستويات المعلمين الذين يأتون للتدريس في مدارس الكويت بمختلف المراحل ليسوا في المستوى المطلوب ويحتاجون الى عمليات تأهيل وتدريبات مستمرة من اجل مواكبة التطور التعليمي.

وأوضحت المصادر ان وزارة التربية شددت على ضرورة ان ترتقي جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي في مستوى الخريجين والطلبة، من اجل العمل على ان تكون المخرجات التعليمية لوزارة التربية متميزة، كما كانت في السابق.

على صعيد متصل، كشفت المصادر عن وجود توجه لوزارة التربية من اجل حل مشكلة الرسوب الكبيرة في الثانوية، وذلك من خلال تطبيق نظام الحصص المساندة للطلبة الضعاف على طلبة هذه المرحلة للارتقاء بمستواهم التعليمي، مشيرة الى ان «التربية» ستسعين بالبنك الدولي من اجل دراسة الاسباب الرئيسية لهذه المشكلة (الرسوب الكبير في الثانوية)، من اجل طرح الحلول المناسبة لها وتعميمها على جميع مدارس الثانوية في الكويت.

على صعيد متصل، اكد تقرير تربوي انجزته وزارة التربية اخيرا ان السبب الرئيسي في ضعف الطلبة المستمر في المواد الدراسية يعود الى ضعف البنية التحتية التعليمية للطلبة في المرحلة الابتدائية، وادى ذلك الى تراكم الامر الى ان وصل الى المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، اذ اوضح التقرير ان قضية الضعف التعليمي والاكاديمي للطبة في جامعة الكويت وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سببه الضعف التراكمي لطلبة التعليم العام والخاص، المتمثل في المدارس العربية.

وقالت المصادر ان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي طلبت من المسؤولين التربويين المعنيين بتطوير التعليم الاسراع في انجاز خطط تطوير المرحلتين المتوسطة والثانوية، من اجل علاج الضعف الطلابي الكبير لكل «التربية» في الكويت، مشيرة الى ان المرحلة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا في التعليم، لكنه لن يكون سريعا ابتداء من تطوير المراحل التعليمية والمناهج، وصولا الى تطبيق التعليم الالكتروني الذي سيعمم على جميع المراحل التعليمية مطلع 2010.

من جانب آخر، اصدرت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح تعليماتها الى اللجان الخارجية، التي تتعاقد مع المعلمين من مختلف الدول العربية، بالتطلع لاستقطاب اصحاب الشهادات العليا للتدريس في الكويت، من اجل تطوير المستوى التعليمي في المدارس.

ولفتت المصادر الى ان اقل درجة ممكن ان تتعاقد اللجان الخارجية مع اصحابها المعلمين، يجب الا تقل عن معدل جيد جدا، وحظر التعاقد مع اصحاب معدل المقبول نهائيا والجيد للتخصصات النادرة.

back to top