الحضري في سيون السويسري... والاتحاد في مأزق
أبلغ الحارس الدولي عصام الحضري إدارة النادي الأهلي، بطل الدوري المصري لكرة القدم ومتصدر الترتيب الحالي، بسفره إلى سويسرا للانضمام إلى سيون في ظل ابتعاده عن المشاركة مع الفريق أخيرا بسبب عقوبة الإيقاف.
سافر عصام الحضري حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب المصري الأول صباح أمس السبت متوجها إلى سويسرا للتدريب مع نادي سيون الذي سبق أن وقّع معه عقدا، مما أدى إلى إثارة مشكلة مازالت منظورة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وجاء سفر الحضري بعد انتهاء قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بإيقافه مدة ثلاثة أسابيع وتغريمه 250 ألف جنيه.وقامت السلطات الأمنية في المطار بتأمينه وتسهيل إجراءات سفره منعا من احتكاك أي من الركاب أو المشجعين.وقال الحضري: إن عدم وجود دور له مع الأهلي كان السبب الرئيسي في قراره بالعودة إلى سويسرا من أجل الانضمام إلى نادي سيون، مشيراً إلى أنه غير نادم على قرار سفره بعد أن شعر بأنه لايستطيع الاستمرار في اللعب بالنادي الأهلي نظرا إلى موقف الإدارة والمدير الفني منه.وكان الحضري قد أبلغ إدارة النادي الأهلي عزمه السفر يوم السبت إلى سويسرا في ظل ابتعاده عن المشاركة مع الفريق أخيرا بسبب عقوبة الإيقاف. وقال الحارس الدولي «عدت لأظهر حسن نيتي، وشاركت في تدريبات الناشئين قبل أن أنضم إلى تدريبات الفريق الأول، ولكن الجهاز الفني لا ينوي الاعتماد عليّ»، لذا قررت السفر إلى سيون مجدداً.في الوقت نفسه تلقى الاتحاد المصري فاكساً من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يستفسر فيه مجددا عن رأي الأهلي في وضع الحضري، إذ لم يكن الخطاب الذي تم إرساله في وقت سابق واضحاً، وطلب «الفيفا» من الأهلي وسيون تحديد مقر إقامة اللاعب ليستكمل دراسة القضية التي يحكم فيها بعد 31 مارس.كما تلقى الاتحاد المصري طلبا من الاتحاد الدولي بإرسال بيانات عن عصام الحضري ومكان سكنه، وهو الأمر الذي سيضع الاتحاد في مأزق بعد أن غادر حارس المرمى الدولي السبت إلى سويسرا، إذ سيكون في حيرة عند تحديد مكان إقامة اللاعب في سويسرا أو في مصر، وسيتم ضم الطلب إلى أوراق قضية عصام الحضري المتنازع عليه بين الأهلي المصري وسيون السويسري.وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تلقى من «الفيفا» صورة من الخطاب الذي أرسله عصام الحضري يؤكد فيه رغبته في اللعب لنادي سيون، وأرسل الاتحاد المصري صورة الخطاب إلى النادي الأهلي.يُذكر أن الحضري تولى حراسة مرمى المنتخب المصري في أول مباراة يلعبها بعد العودة من بطولة كأس الأمم الإفريقية في غانا، وهي المباراة الدولية الودية بين منتخبي مصر والأرجنتين، والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين دون مقابل.