الوسط تطلق حملة نعم للتعليم المشترك فزمالتنا ليست فساداً بدأت في الإدارية وامتدت إلى جميع الكليات

نشر في 06-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 06-03-2008 | 00:00

شهدت كليات جامعة الكويت المختلفة صباح أمس حملة قائمة الوسط الديموقراطي لتطبيق التعليم المشترك التي شارك فيها عدد كبير من الطلاب والطالبات تحت شعار «نعم للتعليم المشترك فزمالتنا ليست فسادا».

أطلقت قائمة الوسط الديموقراطي في جامعة الكويت حملتها المؤيدة لتطبيق التعليم المشترك وإلغاء قانون منع الاختلاط في مختلف كليات الجامعة صباح أمس بشعار «نعم للتعليم المشترك فزمالتنا ليست فسادا» وشارك فيها عدد كبير من المؤيدين للتعليم المشترك، حيث تم توزيع باجات ونشرات الحملة على طلبة الجامعة لبيان فكرة الحملة وأهدافها التي تأتي دليلا على اصرار الطلبة والطالبات على رفض القانون الجائر الذي أضر كثيرا بالمكتسبات الطلابية.

وأقامت الوسط أكبر حملة تواقيع شهدتها الجامعة حيث استطاعت كسر حاجز الـ9000 توقيع من أصل 16000 طالب وطالبة تقريبا يؤيدون التعليم المشترك في ظل عدم مشاركة مركز العلوم الطبية وكلية الحقوق في هذه الحملة لظروف الاختبارات، وسط تساؤل من الجميع لماذا تقف قائمة الوسط مع التعليم المشترك؟

الوسط الديموقراطي مع التعليم المشترك منذ تأسيس القائمة في سنة 1974 ايمانا بمواد الدستور الكويتي والذي تنص المادة التاسعة والعشرون فيه على «الناس سواسية في الكرامة الانسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين» والرغبة في تبادل الخبرات العلمية والثقافية بين نصفي المجتمع والرغبة في حل مشكلة الشعب المغلقة التي لم تأت الا نتيجة لفصل الاختلاط، ولتوفير الاموال الطائلة التي تصرف على قانون منع الاختلاط بالاضافة الى الاموال التي تدفع لمضاعفة الكادر التدريسي.

back to top