استياء في المواصلات من لجنة شَغل الوظائف الإشرافية ناقشت عدداً محدوداً فقط من طلبات الموظفين
رغم تشكيل لجنة شَغل الوظائف الإشرافية منذ شهر، فإنها لم تناقش سوى عدد قليل من الطلبات المقدمة من الموظفين، مما أثار استياءهم بشأن كيفية تعاطي أعضاء اللجنة مع طلباتهم.
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة المواصلات أن عددا كبيرا من موظفي الوزارة أبدوا تذمرهم الشديد من آلية عمل لجنة الوظائف الاشرافية المكلفة بمعالجة الأوضاع الادارية في مختلف القطاعات من خلال شغل هذه الوظائف بوضع الشخص المناسب الذي تنطبق عليه شروط ديوان الخدمة المدنية وشروط اللجنة في المكان المناسب، موضحة أن اللجنة توقفت اجتماعاتها من دون سبب واضح رغم عقد اجتماعين فقط تم خلالهما مناقشة بعض الطلبات الخاصة ببعض الموظفين وليس جميعها، الأمر الذي تسبب في تراكم هذه الطلبات، وبالتالي لم يعد هناك متسع من الوقت لمناقشة الطلبات الأخرى، خصوصاً بعد أن حددت لجنة الشكاوى والعرائض في مجلس الأمة شهراً واحداً فقط لمسؤولي الوزارة لاقرار الهيكل التنظيمي الجديد، وهو ما زاد من مخاوفهم خصوصاً أن احتمالات عدم مناقشة بقية الطلبات ستكون واردة بشكل كبير بعد صدور الهيكل.وأضافت المصادر أن بعض الموظفين رغم توافر الشروط المطلوبة لديهم فإن طلباتهم لم يتم التطرق إليها أو حتى النظر فيها رغم مرور أكثر من شهر على تشكيل اللجنة التي شكلت أساسا لدراسة أوضاع مثل هذه الحالات التي خدمت الوزارة سنوات طويلة من دون أن تنال حقوقها من خلال توليها بعض المناصب الاشرافية الشاغرة في معظم قطاعات الوزارة منذ مدة ليست بالقصيرة، مؤكدة أن بعض الموظفين هددوا باللجوء إلى المحكمة الادارية في حال تجاهل طلباتهم وعدم منحهم الفرصة التي كانوا يبحثون عنها منذ سنوات وانصافهم في هذا الموضوع، خصوصا أن هذا الأمر تكرر كثيرا في الآونة الخيرة بعد تغيير وزير المواصلات أكثر من مرة، الأمر الذي يؤكد أن الوضع في الوزارة لايزال يعاني تخبطا في بعض القرارات وعدم معالجة القضايا الادارية بالشكل الصحيح.