الاستئناف تؤيد براءة مواطن من قتال القوات الأميركية والعراقية أرجأت تزوير اكتتاب بوبيان إلى 20 الجاري
لقي حكم محكمة الجنايات ببراءة متهم بقتال القوات الأميركية في العراق تأييداً من محكمة الاستئناف أمس.
أيدت محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار فيصل خريبط وأمين السر سامي العنزي حكم محكمة أول درجة ببراءة متهم في قضية الجهاد في العراق، بعدما وجهت إليه النيابة العامة ولاثنين هاربين تهمة القيام بعمل عدائي ضد قوات الولايات المتحدة الأميركية الموجودة في العراق.وشهد ضابط مباحث أمن الدولة أن المتهم ومعه اثنان آخران «ذهبوا الى العراق بقصد قتال القوات الأميركية والشرطة العراقية، وأنهم قاموا بتفجيرات في المدن العراقية، وأن القوات الأميركية قصفت المنزل الذي يحتمون به مما أدى إلى إصابة المتهم الماثل أمام المحكمة بإصابات جسيمة».وأضاف الضابط في شهادته أن «المتهم هرب مع آخرين إلى سورية بقصد العلاج في أحد مستشفياتها خشية أن يتم القبض عليه في العراق، لكن قوات الأمن السورية ألقت القبض عليه، واحتجزه جهاز الاستخبارات السوري مدة 7 أشهر، ثم سُلم إلى جهاز أمن الدولة في الكويت، بما يخص دخوله إلى العراق وقتال القوات الأميركية.وبعد تأييد الاستئناف لحكم محكمة الجنايات من أول درجة برئاسة المستشار عبدالله محمد الصانع، أشاد دفاع المتهم المحامي سليمان مبارك الصيفي بحكم الاستئناف المؤيد لحكم البراءة، لافتا إلى أن الحكم ليس على غريبا على القضاء الكويتي الذي تعودنا عليه في إصدار الأحكام المنصفة والعادلة. بنك بوبيانمن جانب آخر أرجأت المحكمة نفسها برئاسة المستشار فيصل خريبط النظر في قضية بنك بوبيان والمتهم على ذمتها 20 متهما إلى جلسة 20 نوفمبر الجاري لإبلاغ المتهمين قرار المحكمة إعادة القضية للمرافعة مجددا، وتوجه النيابة العامة إلى المتهمين تهم التزوير في طلبات الاكتتاب لبنك بوبيان أثناء طرحها للاكتتاب العام، لكن المتهمين ومن بينهم عضو مجلس أمة وشقيق عضو ومحام ورئيس مجلس إدارة بنك وعدد من رجال الأعمال وموظفي بنوك، أنكروا التهم الموجهة إليهم من النيابة العامة.وكانت محكمة أول درجة برئاسة المستشار عبدالله الصانع قضت بعدم اختصاص محكمة الجنايات، لأن القضية لا تمثل جناية، وقررت إحالتها إلى محكمة الجنح، لكن النيابة العامة طعنت على حكم الجنايات أمام محكمة الاستئناف والتي مازالت تنظره.