الحساسية غير معدية وتعالج بالأدوية...

نشر في 10-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 10-06-2007 | 00:00
الكلّ يغنّي ويفرح في فصل الربيع. الأزهار، الأشجار والعصافير، ما عدا المصابين بالحساسية. تجدهم على العكس يبكون، تدمع عيونهم، تسيل أنوفهم وتنتابهم نوبات من السعال.

تعدّدت تسمياتها: الحساسية الأنفية الموسمية، حساسية الطلع، وحساسية الربيع. ثمة نوع من الحساسية الموسمية يتمثل برد فعل جهاز المناعة على المواد الطبيعية في البيئة، خلال فترة معينة من السنة ولا سيما في فصل الربيع. حين تتفتّح الأزهار ناشرةً اللقاحات الكثيرة في الجو.

الفرق بين أنواع الحساسية

تبدأ الحساسية الموسمية وتنتهي في فترة محددة من السنة. أما الدائمة منها أو غير الموسمية، فتحدث في أي فترة من العام. مسبّباتها: الطلع، الغبار، الحشرات، وصوف الحيوانات. في بعض المناطق، تُعتبر فصول الحساسية شبه مستمرة ومتداخلة بعضها مع البعض الآخر بسبب النباتات التي تسبب الحساسية وتزهر في معظم أشهر السنة.

مسببات كثيرة

الغبار وبعض النباتات المنزلية، وهي من أكثر مسببات الحساسية انتشاراً، ترتفع نسبتها في الصباح الباكر والمشمس وفي حال وجود رياح شديدة .

تزايد نسبة الرطوبة في الجو.

غبار المنزل، السجاد والمفروشات.

-الحيوانات الأليفة كالكلاب، القطط، العصافير، الدواجن والببغاء. هي من أهم العوامل المسببة لذلك النوع من الحساسية.

- للحساسية مسببات أخرى ناجمة عن طبيعة العمل كالدهان والزراعة.

عوارض مختلفة

بشكل عام، تتشارك الحساسية الموسمية وأنواع الحساسية الأخرى مع العوارض ذاتها، إلا أنّ حدّتها تقلّ في فصل الربيع عن باقي أنواع الحساسية غير الموسمية ومن عوارض هذه الأخيرة:

- حكّة العينين والحلق وسقف الحلق.

- سيلان الأنف والعطس.

- احمرار العينين.

- رشح دائم.

- صعوبة في التنفس عن طريق الأنف.

العلاج

يمكن علاج حساسية الربيع بالأدوية ومرشّ الأنف. تجدر الإشارة إلى أنّ الأطباء لا ينصحون في هذه الحال بتناول أي لقاح أو بالتطعيم. أما الحساسية الدائمة فيمكن علاجها عن طريق التطعيم، وهو العلاج الوحيد الذي يغير استجابة جهاز المناعة ويجعله أقل حساسية. وبالتالي، يتوقّف الجسم عن التأثر بالمسببات.

في بعض الأحيان لا يستطيع الوالدان اكتشاف حالة الحساسية عند طفلهما في وقت مبكر لأنّه يعاني كثيراً في السنوات الأولى من السعال والرشح فيصعب التمييز بين الأمراض العادية أو الحساسية. بشكل عام تبدأ بوادر الحساسية لدى الطفل في الظهور ما بين 9 أشهر و10 سنوات. أما أسبابها فقد تكون لحميّة في الأنف وبإزالتها تزول عوارض الحساسية؛ وفي حال استمرت الحساسية فالعلاج يكون عن طريق الأدوية.

back to top