بيان البترول شمل الأعضاء المنتدبين فقط

تنوه «الجريدة» بشأن ما ورد أمس في الخبر المتعلق ببيان مؤسسة البترول الكويتية والمنشور في الصفحة الأولى بعنوان «تشكيلة مفاجئة في مؤسسة البترول الكويتية» إلى أن السيد سعد الشويب لم يخرج من عضوية مجلس إدارة المؤسسة وإنما خرج من موقعه كرئيس وعضو منتدب لشركة الصناعات البتروكيماوية، وانه ما زال يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول، وهو الموقع الذي شغله بعد استقالة السيد هاني حسين الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة من منصبه في الرابع من ابريل 2007، والتي أصبحت نافذة منذ الاول من مايو 2007. وقد شمل البيان الصحفي الذي اصدرته المؤسسة أمس الأول اسماء الاعضاء المنتدبين الممثلين للشركات الثماني التابعة للمؤسسة، اضافة الى الاعضاء المنتدبين الخمسة لشؤون التخطيط، والتسويق، والعلاقات، والشؤون المالية والادارية ولكن لم يشمل اعضاء مجلس الادارة.

ومن الجدير بالذكر أن عدد أعضاء مجلس ادارة المؤسسة كان قد قلص في تشكيلته الجديدة التي اقرت في اجتماع المجلس الأعلى للبترول الذي عقد في 25 سبتمبر الماضي من 14 عضوا إلى 11 عضوا، خمسة منهم من داخل القطاع النفطي وستة من خارجه، وأعضاء المجلس هم: سعد الشويب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعبد الملك الغربللي الذي شغل عدة مواقع سابقة في كل من شركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية منذ تخرجه مهندسا كيميائيا عام 1968، وفوزي حمد السلطان المستشار سابقا في البنك الدولي، والدكتور خليفة العذبي الصباح المهندس والحاصل على دكتوراه في اقتصادات النفط ويعمل رئيسا لجهاز الدراسات بالديوان الاميري، وجسار دخيل الجسار المدير السابق لبيت التمويل، وبدر السعد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، وعباس النقي الوكيل بوزارة النفط، وفيصل الكاظمي، اضافة الى الرؤساء والاعضاء المنتدبين للشركات الرئيسية الثلاث الذين أُعلِنت اسماؤهم في البيان الصادر أمس الأول. وبذلك يكون قد خرج من عضوية مجلس ادارة المؤسسة كل من: خالد بوحمرا، يحيا السميط، خليفة حماده، ود.محمد الدويهيس، وكان عضوان آخران قد قدما استقالتيهما في الشهر الماضي من المجلس هما: سهيل بو قريص العضو المنتدب للشؤون المالية، واقبال الغانم العضو المنتدب للشؤون الادارية.

كما يكون قد خرج من مجلس الاعضاء المنتدبين للمؤسسة وفقا للتشكيل المعلن امس كل من: عبدالله حمد الرومي العضو المنتدب للنقل بمجلس المؤسسة، رئيس مجلس ادارة شركة الناقلات الكويتية، الذي تقرر تعيينه مستشارا ليتابع دوره الرئيسي في كشف تداعيات الاختلاسات المالية في شركة الناقلات، وكذلك سعد الشويب بصفته رئيسا لمجلس ادارة شركة الصناعات البتروكيماوية وعضوا منتدبا لها، حيث حلّت مها ملا حسين في هذا الموقع.