الفضلي: مجلس الخدمة المدنية أصبح مجلساً للهجرة الوطنية كتلة برلمانية تطلب كشوف الاستقالات لتقديم استجوابها عن هذه الكارثة

نشر في 15-11-2007 | 00:00
آخر تحديث 15-11-2007 | 00:00
No Image Caption

نائب رئيس الجمعية الطبية يتهم الحجي بعدم احترام الأطباء والسخرية منهم وإهانتهم ويعلن إقامة مهرجان خطابي في مجلس الأمة الأحد المقبل.

اتهم نائب رئيس الجمعية الطبية د.أحمد الفضلي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي بعدم احترام الاطباء، والسخرية منهم، واهانتهم، بعد ان استقبلهم لأقل من 10 دقائق لم يسمح خلالها لهم بفتح النقاش بشأن الكادر، مشيرا الى ان ذلك أدى إلى وصول عدد الاستقالات الى 450 استقالة في كشف واحد ستقدم معاً.

وأعلن الفضلي في تصريح لـ«الجريدة» أن الجمعية الطبية تلقت اتصالات من إحدى الكتل البرلمانية في مجلس الامة تطلب كشوف الاستقالات لتقديم استجواب عاجل بشأنها إلى وزير الصحة.

وأكد أن النائب د.ضيف الله بورمية سيقدم مشروعاً بقانون لإقرار كادر الاطباء كاملا غير منقوص، قائلا: نعم هذا ما نريده... الكادر كاملا ولا نرضى بأي نقص؛ فقد بذلنا كل ما بوسعنا لإقناع مجلس الخدمة المدنية، غير أن الطريقة التي استقبلنا بها كفيلة بكشف النوايا المبيتة بهذا الشأن.

وتساءل الفضلي: لماذا لا تتم مساواتنا بباقي الجهات التي تم اقرار مطالبها كاملة بلا نقص.

وذكر ان الجمعية الطبية ستقيم الاحد المقبل مهرجانا خطابيا بهذا الشأن داخل بيت الشعب (مجلس الامة) بناء على دعوة من بعض الكتل البرلمانية، وسيكون ممتلئاً بالأطباء والحضور، ولن نتوقف -كما أعلنا سابقا- حتى ننال حقوقنا كاملة.

وأكد الفضلي ان وزير الصحة اعلن موقفا واضحا من الكادر باقراره كاملا، لكنه (أي الوزير) صدم من طريقة التعامل، ومن تصرف الوزير الحجي، حيث كان الاتفاق السابق بأن نقوم بحضور مجلس الخدمة المدنية بشرح المقارنات التي اعلنا عنها سابقا، لكن المجلس استمع الى الكلمة ورفض فتح باب النقاش، أو تشكيل لجنة لإقرار الكادر.

وانتقد نائب رئيس الجمعية الطبية الدكتور أحمد الفضلي السياسة التي يتبعها مجلس الخدمة المدنية تجاه كادر الأطباء، وعدم وضوح موقفه تجاهه الكادر، وكأن هؤلاء الأطباء ليسوا أبناء البلد، وكأنهم لا يحملون على عاتقهم دورا كبيرا، مبيناً ان مجلس الخدمة المدنية أصبح بكل أسف مجلس الهجرة المدنية، وأنه يسعى إلى إلى تطفيش الاطباء وهجرتهم من القطاع الحكومي الى خارج البلاد.

وأكد ان الامر ينذر بكارثة كبيرة ستحدث في الجسم الطبي اذا لم يتم الالتفات إليه من قبل مسؤولي الدولة؛ فالاستقالات ستستمر، مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء التدخل لإنقاذ أبنائه الاطباء من الحال التي وصلوا إليها، خصوصا ان سموه ينشد الاصلاح ويتطلع اليه في شتى المجالات.

وقال إن الابواب سُدت أمامنا، وأن الأطباء لا يجدون أذناً صاغية من الوزراء في الحكومة إلا التفاتة كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد نحو أبنائه الاطباء الذي هم ثروة الوطن ومستقبله.

وناشد الفضلي أعضاء مجلس الامة الالتزام بوعودهم وموقفهم المشرف حيال القضية خصوصا ان أغلبهم وعد من منبر الجمعية الطبية بأن الكادر سيقر كاملا، سواء عن طريق مجلس الخدمة المدنية أو مجلس الأمة.

back to top