الزلزال مرّ بلا أضرار والكويت معرّضة للهزات

نشر في 19-08-2007 | 00:05
آخر تحديث 19-08-2007 | 00:05
No Image Caption
كانت الساعة تشير الى الواحدة وست واربعين دقيقة عندما ضرب زلزال بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر الكويت وتبعته هزتان ارضيتان بلغت قوة الاولى 3.0 درجات والثانية 2.0 درجة، ولم تسجل من جراء ذلك خسائر بشرية او مادية تذكر.

موقع الهزتين كان في منطقة المناقيش الواقعة جنوب البلاد (بالقرب من الأراضي السعودية)، بينما كان مركز الزلزال خارج الحدود الكويتية بعدة كيلومترات.

الخبير الفلكي عادل الحسن أكد لـ «الجريدة» ان الزلزال الذي ضرب البلاد حقيقي، وان كثيرا من المواطنين والمقيمين شعروا بالهزة الارضية الارتجاجية التي حدثت، واهتزت معها بعض المباني والمصابيح والاثاث، مما ادى الى فزع كثيرين ونزول عدد كبير من السكان الى الشوارع تاركين منازلهم خوفا من حدوث هزات اخرى أقوى، فضلا عن وجود كثيرين لم يذوقوا طعم النوم في الليل بسبب الهلع الشديد الذي اصابهم.

واوضح الحسن ان المنطقة التي حدث فيها الزلزال تعتبر من المناطق الدائمة الزلازل، وانه خلال الـ 15 عاما الاخيرة حدثت فيها اربعة زلازل وهزات ارضية، وعليه يكون الزلزال الجديد الذي ضرب البلاد الخامس من نوعه، مبينا ان الكويت بحكم موقعها القريب من ايران ستكون معرضة في اي وقت لضربات الزلازل والهزات الارضية، الا انه حسب البيانات والاحصاءات الخاصة بالزلازل فان الكويت لم تتعرض الى زلازل او هزات ارضية مدمرة، لكن في الوقت نفسة تعتبر من الدول التي تقع على خط الزلازل من خلال وجودها على الصفيحة التكتونية العربية الملاصقة للصفيحة الايرانية الهندية.

back to top