مدير الطوارئ الطبية لـ الجريدة: أطراف في الإدارة تحاول إثارة البلبلة والنيل منّي تساءل عن سبب الضجة بشأن تدوير بعض رؤساء الشُّعب

نشر في 02-09-2007 | 00:00

مدير الطوارئ الطبية يؤكد أن التدوير لا يتعلق باستقالة الوزيرة السابقة د.معصومة المبارك، وقول إن لجنة شكلتها الوزارة مسبقا أيدت التدوير وأقرته.

أكد مدير إدارة الطوارئ الطبية د.محمد الشرهان أن هناك أطرافا في الإدارة تحاول النيل منه شخصيا، واثارة بلبلة وضجة ضد القرارات التي قام باصدارها اخيرا، ومنها قضية التدوير في صفوف بعض رؤساء الشعب في الإدارة.
وقال د.الشرهان في تصريح صحفي لـ«الجريدة» ان وقت التدوير لا يتعلق باستقالة الوزيرة السابقة د.معصومة المبارك فهي لا تعلم عنه، ولم تتخذ قرارا بايقافه.
واضاف ان اللجنة التي شكلتها الوزارة مسبقا بقرار من وكيل الوزارة د.عيسى الخليفة هي التي ايدت التدوير واقرته، مستغربا من الضجة التي اثيرت حول هذا الأمر، بينما لم تحدث ضجة مشابهة عندما قامت الوزارة بتدوير مديري المناطق وغيرها من التدويرات التي تصب في مصلحة العمل.
وتابع الشرهان لقد قدم المشرفون على تنظيم هذه الحملة ضدي الى وكيل الوزارة في وقت سابق مذكرة، لكن اللجنة التي شكلها د.عيسى الخليفة اثبتت أن ملاحظاتهم كانت عبارة عن افتراءات، ولا يجوز ان يرفض هؤلاء قرارات اللجنة اذا لم تكن تصب في مصلحتهم.

وعن مطالبات المسعفين في ما يتعلق بالبدلات والرواتب أكد د.الشرهان أن الوزارة رفعت كل المطالب الى ديوان الخدمة المدنية، وهي تنتظر بدورها قرار الديوان حولها، لكنه اوضح ان هناك وسائل ستسلكها الادارة لتحقيق مطالب المسعفين، مبينا ان الاعتصامات والاضرابات ليست الحل لهذه المشاكل.
وعن طلب المسعفين مقابلة الوزير قال ان الوزير بابه مفتوح للجميع، وهو على قدر من الحكمة التي تمكنه من اتخاذ القرار المناسب.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة ان وزارة الصحة ستتسلم في النصف الثاني من الشهر الحالي أكثر من 50 سيارة اسعاف جديدة، مجهزة بكل الوسائل الحديثة لاسعاف الحالات الطارئة.
وأشارت المصادر الى ان الوزارة بصدد تحديد مواقع المراكز التي تبرع بها بيت التمويل الكويتي بالتنسيق مع بلدية الكويت، مبينا انه سيتم الشروع في تنفيذها بعد الاستلام النهائي من البلدية.
وذكرت المصادر ان هناك لجنة مشتركة بين وزارة الصحة وبيت التمويل الكويتي والمكتب الهندسي المسؤول عن التنفيذ ستحدد المواقع التي ستنفذ عليها مراكز الاسعاف الجديدة.