أربعة بنغاليين يشرعون في قتل سيلاني بالمطار رفض إعادة مبلغ اقترضه... وأحدهم عرض الرشوة على رجال الأمن
أنقذ شرطي في أمن المطار سيلانيا من القتل من قبل اربعة بنغاليين أمس الاول، كان رجال أمن المطار اتصلوا على أحد المطاعم ليجلب لهم وجبة العشاء، وحالما وصل اليهم اتصل سائق المطعم السيلاني الذي فضل ألا يسلم الطعام لصاحب البوابة، وأن يسلمه إلى الشرطي الذي طلب العشاء، وانتظر قليلا حتى جاء الشرطي وأخذ الطعام وما إن أعطى الشرطي السائق ظهره ليعود الى مقر عمله، حتى صاح السائق مستنجدا بالشرطي من أربعة أشخاص يهددونه بالقتل وينتظرونه خارج المطار، بعد أن لحقوا به منذ لحظة خروجه من المطعم، وعرف الشرطي منه كامل مواصفات الاشخاص الاربعة، الذين تبين أنهم بنغاليون، ويحملون اسلحة بيضاء منتظرين السيلاني للفتك به في حال خروجه من المطار، فأبلغ الشرطي عنهم دوريات الاسناد ومباحث المطار، ليتمكنوا من ضبطهم، وحين باتوا في يد رجال الامن أخرج أحدهم مبلغا من المال محاولا رشوة الشرطي لكي يتركه يهرب ما زاد الشرطي إصرارا على القبض عليهم جميعا وخصوصا أن هذا البنغالي وجه إليه إهانة بعرضه الرشوة عليه وتمكن بصحبة رجال الامن من إحالتهم الى قسم مباحث المطار للتحقيق.
وخلال التحقيقات التي أجراها معهم رئيس مباحث المطار النقيب الشيخ عبد الله الحمود المالك أفاد الاربعة بأن أحدهم أقرض السيلاني ثمانية آلاف دينار، وبعد فترة ارجع إليه اربعة منها على أن يعيد الباقي فيما بعد، وحالما طلب البنغالي منه ارجاع كل المبلغ رفض وأنكر أنه أخذ منه أي مال، ما دعا البنغالي الى استدعاء أصدقائه لقتل السيلاني من اجل هذا المبلغ، ولكن الشرطي أفسد مخططهم، وألقى القبض عليهم، في حين أنكر السيلاني التهمة التي وردت على لسان الاربعة، مبينا أنه لا يعلم سبب تجمعهم ضده.
وبعد ان تم احتجازهم في مباحث المطار، أعاد احد هم الكرة بعرضه الرشوة على رجال الامن، عندما قدم مئة دينار الى أحدهم لإخراجه من الحجز، ما دعا الشرطي الى تسجيل قضية أخرى ضده، وجار التحقيق.