زوجة العبسي تتراجع عن إفادتها بشأن جثته المزعومة... والناطق باسم فتح الإسلام في يد الجيش

نشر في 16-09-2007 | 00:07
آخر تحديث 16-09-2007 | 00:07
طغى الشق الأمني من الأزمة اللبنانية على رديفه السياسي أمس، مع إظهار التحاليل أن الجثة التي نُسبت بداية إلى زعيم «فتح - الإسلام» شاكر العبسي لا تعود إليه.
بعد نتائج فحوص الـ «دي.إن.إي» التي اجريت على جثة عنصر «فتح الاسلام» التي نُسبت بداية الى شاكر العبسي، اجريت تحاليل امس على الهيكل العظمي للجثة، فتبين انها تعود لشخص في العقد الثالث من العمر، في حين ان العبسي في العقد الخامس من العمر.

وقد استجوب قاضي التحقيق العدلي في احداث مخيم «نهر البارد»، القاضي غسان عويدات، زوجة العبسي التي تراجعت عن اقوالها التي أكدت فيها ان الجثة تعود لزوجها، وقالت انها قد تكون اخطأت. وسيستجوب القاضي عويدات لاحقا المشايخ الذين عاينوا الجثة.

في غضون ذلك، ألقى الجيش اللبناني فجر امس في منطقة جبلية شمال لبنان القبض على مجموعة من اربعة عناصر من تنظيم «فتح الاسلام»، بينهم الناطق الاعلامي باسم التنظيم المدعو محمد صالح زواوي المعروف بـ «أبو سليم طه»، وهو فلسطيني الجنسية أقام في مخيم اليرموك في سورية، اما الموقوفون الآخرون فيدعون، عمر محمد عثمان سوري الجنسية، فتحي بن نصر العصابي تونسي الجنسية، وعامر سلمان سعودي الجنسية.

وكان متحدث في الجيش اللبناني اعلن في 3 سبتمبر الجاري مقتل طه غداة سيطرة الجيش اللبناني على مخيم «نهر البارد» في شمال لبنان.

ويعد إلقاء القبض على طه المقرب جداً من العبسي واحداً من أهم الانجازات التي حققها الجيش اللبناني في حربه على «فتح - الإسلام». وينتظر ان تتجمع لدى الجهات الرسمية معلومات مهمة بشأن التنظيم وتمويله ومرجعيته من خلال التحقيق مع طه.

من جهة ثانية، ذكرت إذاعة «الشرق» التي تبث من بيروت امس، أنّه منتصف ليل أمس الأول حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق سلسلة جبال لبنان الغربية، وأجرت فرقة من الجنود الاسرائيليين إنزالاً في منطقة تعرف باسم الغرفة الفرنسيّة شمال لبنان، واتجه الجنود شرقاً بالعربات إلى بلدة نيحا (البقاع). الا أن مراسل «الجريدة» في القدس نقل عن جهات رسمية نفيها حصول إنزال في اي نقطة داخل الأراضي اللبنانية.

back to top