«الصحة» تدق ناقوس الخطر: 50 ممرضاً وممرضة يقدمون استقالاتهم شهرياً
النصف: البدلات الجديدة بين 100 و 400 دينار إلى مجلس الوزراء لإقرارها«الصحة» تعلن انتهاء أعمال لجنة دراسة بدلات ومكافآت أفراد الهيئة التمريضية، ورفع البدلات الجديدة إلى مجلس الوزراء لإقرارها، ووكيل الخدمات الطبية المساندة د. يوسف النصف يحذر: الوزارة تفقد شهرياً أكثر من 50 ممرضاً وممرضة يقدمون استقالاتهم للعمل في القطاع الخاص والخارج.
يبدو ان عدوى هجرة الكفاءات الوطنية انتقلت من الاطباء الى الهيئة التمريضية العاملة في مستشفيات وزارة الصحة، حيث كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. يوسف النصف، أن الوزارة تفقد شهريا أكثر من 50 ممرضا وممرضة يقدمون استقالاتهم للعمل في القطاع الخاص والخارج، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس في مبنى الوزارة .وكشف د. النصف ان الوزارة رفعت البدلات الجديدة الخاصة بالهيئة التمريضية الى مجلس الوزراء لاقرارها، متوقعا ان يبحثها المجلس في جلسته القادمة، قبل عرضها على مجلس الخدمة المدنية، مشيرا الى انها تتراوح بين 100 و400 دينار حسب مقترح البدلات، الذي قدمته لجنة دراسة بدلات ومكافآت أفراد الهيئة التمريضية المكونة من الوزارة والجمعية وجهات اخرى معنية.واشار الى ان عدد العاملين في مهنة التمريض بلغ في آخر احصائية أكثر من 10 آلاف منهم 723 من الكويتيين بنسبة 8 % وأكثر من 9 آلاف من العمالة الوافدة بنسبة 92 % ، متوقعا ان يساهم اقرار البدلات الجديدة برفع نسبة الكويتيين العاملين في هذا المجال من خلال اقبالهم على المهنة. وقال د. النصف: نحن حريصون على تغطية اكبر شريحة من العاملين في مهنة التمريض، لوقف الهدر في صفوف هذه الفئة المهمة والحد من تحول الممرضين من المستشفيات الى المستوصفات.وبين ان لجنة دراسة بدلات ومكافآت أفراد الهيئة التمريضية راعت في مراحل الدراسة، التي قامت بها على مدى اجتماعاتها التي استغرقت ما يزيد على أربعة أشهر، أن تتوصل إلى المعادلة الوظيفية المناسبة التي يتحقق بموجبها الارتقاء بمستوى البدلات والمكافآت المقترحة لأفراد الهيئة التمريضية العاملين في الوزارة، بما يحقق الهدف المرجو منها في إطار الحفاظ على مبدأ التوازن بينها. وذكر ان اللجنة استحدثت مسميات وظيفية في مجال التمريض تناسب ما تصبو إليه الوزارة من تطوير في مجال المهنة، للارتقاء بأفراد الهيئة التمريضية في إطار تدرج وظيفي يجمع بين الاستناد إلى المؤهلات العلمية من جهة، ومراعاة نوع وطبيعة ومركز العمل الذي تؤدى فيه الخدمة التمريضية من جهة أخرى.من جانب آخر، قال رئيس جمعية التمريض الكويتية د. محمد العتيبي ان الجمعية ممتنة لهذا التعاون المنقطع النظير من قبل الوزارة.وقال العتيبي ان اقرار الكوادر والبدلات الجديدة سيعمل على رفع مستوى الخدمات التمريضية المقدمة وتحقيق الاستقرار الوظيفي المنشود.