المناهج الجديدة 2010 على أقراص مدمجة CD

نشر في 11-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-02-2008 | 00:00
أجانب لـ الإنكليزية والرياضيات والعلوم وعرب لبقية المواد
علمت «الجريدة» من مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية تستعد للتعاقد مع شركات عالمية في صناعة وتأليف المناهج الدراسية، للعمل على تنفيذ «المشروع الوطني لتغيير المناهج بعد عامين دراسيين»، مشيرة إلى أن الوزارة «رصدت نحو 200 مليون دينار لتنفيذ المشروع، بعدما تأكدت في السنوات الماضية من عدم جدوى المناهج الحالية للتقدم العلمي أو التربوي».

ووفق المصادر ذاتها، فإن المناهج الجديدة ستحمل «فكراً متطوراً في إعداد مناهج العلوم والرياضيات واللغة الانكليزية، مع إزالة كل ما يتعارض مع الدين الاسلامي والأخلاق والعادات والتقاليد»، وسيكون المنهج لكل مرحلة «خلاصة للمادة العلمية وخالياً من الحشو الزائد».

ولفتت المصادر إلى أن مناهج اللغتين الانكليزية والفرنسية والعلوم والرياضيات «ستسند إلى الشركات الأجنبية ذات الخبرة الواسعة في مجال تأليف المناهج»، بينما سيسند تطوير مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والمواد العربية الأخرى الى «مؤلفين عرب ومحليين». وأوضحت أن المناهج الجديدة بعد تغييرها وتطويرها لجميع المراحل الدراسية «لن تكون ورقية، إنما ستوضع على أقراص مدمجة (سي دي)، على أن يتم البدء في هذا المشروع تدريجيا مرحلة تلو أخرى»، مشيرة الى أن وزارة التربية قبل تنفيذ المشروع «ستوزع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة (لاب توب) على جميع الطلبة والمعلمين استعداداً لتطبيق المشروع، كي يتزامن مع التعليم الالكتروني، مستفيدة من التجارب الأوروبية والآسيوية، خصوصا سنغافورة التي خطت خطوات واسعة في مجال التقدم العلمي».

وذكرت المصادر أن المناهج الجديدة «ستكون جاهزة بحلول عام 2010، بعد تجربتها في مرحلة دراسية قبل تعميمها على بقية المراحل الأخرى». كما كشفت أن وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح أوصت اللجان المكلفة إعادة هيكلة المناهج وتطويرها «بإزالة الحشو من المناهج الحالية، وبأن تقتصر المناهج الجديدة على الأفكار الرئيسية من دون إطالة، واستبدال طرق التدريس الحالية التي تعتمد على الحفظ بالتركيز على ذاكرة الطالب وإبداعه».

back to top