«الفنون» قدَّمت العاشوري والسامري الحوطي

نشر في 12-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 12-06-2007 | 00:00
قدمت فرقة الفنون الكويتية الشعبية ليلتها الغنائية والاستعراضية في«سوق شرق» ضمن فعاليات مهرجان عيد الموسيقى العاشر الدولي، فراحت تؤدي مجموعة من الفنون بينها: العاشوري، والليوة، و السامري الحوطي، وهو من الألوان الراقصة، يقوم بتأديته صفان متقابلان، يحمل كل فرد منهم طبلاً... ثم يقوم الأشخاص من الصفوف بترديد ما يقوله الشاعر، ويصاحب ذلك تناوب في تأدية بعض الرقصات بين الصفين، وغالبا ما يردد فيه شعر الغزل(من فنون البادية ويؤدى بأربع طرق)والسامري الدوسري، وأغنية البستة المطورة التي قال عنها رئيس الفرقة سليمان معيوف إنها تناسب الجيل الحالي وقريبة من أغاني الشباب الخفيفة، وقد شكر معيوف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تشجيع الفنون الشعبية وتقديمها للجمهور.

وعلى مسرح عبد العزيز حسين بمشرف التقت ريشة عود الفنان السوري خالد الجرامني في توافق هارموني مع كلارنيت الفرنسي رافائيل فويليار، تحت جناح فرقتهما التي أطلقا عليها «تحت الرماد».

قدم العازفان عشر مقطوعات موسيقية مشتركة هي: من الجذور، وصداقة، ورحيل، وكفيلة، ونافورة، وزفير، وفالس الفرس، وحلاّج، وتحت الرماد، وعاصفة. والمعروف أن الجرامني قد كوّن الفرقة مع رافائيل، عندما زار الأخير سورية في ديسمبر 2005، ومنذ ذلك الوقت شكلا ثنائياً أطلقا عليه اسم«تحت الرماد».

رافائيل حاصل على الجائزة الأولى للعزف على الكلارنيت القديمة في المعهد الوطني العالي للموسيقى بباريس، وكرّس عمله عازفاً ومؤلفاً على موسيقى الأوركسترا في الأوبرا لمدة عشرة أعوام، وقام بجولات فنية حول العالم.

أما الجرامني فقد عزف في الأوركسترا الشرقية التابع للمعهد الوطني في دمشق والقاهرة، وعمل أستاذا لتعليم العزف على العود وعلم الموسيقى في جامعة حمص، وألَّف مقاطع موسيقية على العود.

 

back to top