العمل الوطني : طرح الثقة لن يحظى بتأييد إذا التزم المستجوبون بصحيفة الاستجواب خلال اجتماع الكتلة في مكتب النائب مشاري العنجري

نشر في 04-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-01-2008 | 00:00
اتساقا مع موقف كتلة العمل الوطني الداعم لوزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح في مواجهة الاستجواب، التأم نواب الكتلة أمس في مكتب النائب مشاري العنجري لتحديد أسماء المتحدثين المؤيدين للوزيرة أثناء مناقشة الاستجواب المقدم ضدها من الكتلة الإسلامية المستقلة.

مصادر في «الوطني» أبلغت «الجريدة» أمس أن «أكثر من نائب في الكتلة، إضافة الى النائب عادل الصرعاوي، أبدوا رغبتهم في الحديث مؤيدين، لكن ارتُئي التريث قبل إعلان المتحدثين المؤيدين لإفساح المجال لنواب آخرين وكتل أخرى قد ترغب في المشاركة تأييدا».

وذكرت المصادر ذاتها أن «ثمة انقسامات في مواقف النواب والكتل النيابية في ما يتعلق باستباق المستجوبين للحصول على تواقيع لطرح الثقة بالوزيرة قبل الاستماع الى مرافعة الاستجواب»، مشيرة الى أن طلب طرح الثقة لن يحظى بتأييد نيابي إذا ما التزم المستجوبون بما جاء في صحيفة استجوابهم.

أمّا النائب فيصل الشايع، فأبدى أسفه للأحكام المسبقة من قبل بعض النواب ضد الوزيرة الصبيح، متمنيا منهم «تحكيم ضمائرهم وتفهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم أثناء المناقشة».

وجدد الشايع ثقته في قدرة الصبيح على تفنيد محاور الاستجواب، من خلال المعلومات التي حصل عليها من القطاع التربوي.

وعن لقاء نواب الحركة الدستورية الاسلامية بالوزيرة الصبيح أمس الأول، قال النائب د. ناصر الصانع أنه تم النظر في بعض محاور الاستجواب، كخطوة تهدف الى نقل رأي أولي إلى الأمانة العامة للحركة حتى تتخذ قرارا بشان الاستجواب. مؤكدا أن نواب الحركة ملتزمون بما ستقرره الأمانة العامة بشأن الاستجواب.

الى ذلك، بدا أن التجمع الاسلامي السلفي أرجأ تحديد موقفه من الاستجواب الى حين انتهاء جلسة المناقشة والاستماع الى النائب المستجوب وردود الوزيرة. إذ قال باقر لـ«الجريدة» أمس: «سنسمع الاستجواب والردود على محاوره، ومن ثم نقرر ونعلن رأينا، مثلما فعلنا في استجواب وزير النفط السابق الشيخ علي الجراح».

 

back to top