بوسي لابنتها مي: الفن لا يورَّث اسمها الحقيقي سيرفيناز وتشعر بحنين إلى فريد شوقي

نشر في 30-03-2008 | 00:00

لم تسعف ذاكرة الفنانة بوسي كي تقدم معلومات دقيقة بشأن بعض السنوات الفنية، كما نسيت السنة التي التقت فيها نور الشريف أو حتى ميلاد إحدى ابنتيها، بل ولم تتذكر أول أجر حصلت عليه لأنها كانت صغيرة جداً، وتكاد تكون مصروفات ملابسها حينها أكبر بكثير من الأجر الذي دُفع لها.

ذكرت بوسي للمقدمات الثلاث اللواتي حاورنها في برنامج «قمر و3 نجوم» وهن: ماريا متري، وليزا ديوب، وريم بوقمره، أن اسمها الحقيقي سيرفيناز وهو يعني بالتركية غصن البان.
توقفت بوسي عند بعض الأسماء التي طرحت عليها في فقرة «عاشت الاسامي»، وشعرت ببعض الحنين تجاهها، خصوصا الفنان الراحل فريد شوقي الذي تذكرته بقولها: شاهدته خلف الديكور يقرأ القرآن قبل التصوير. ناهد الشريف إنسانة رائعة إذ كانت ترعى أختها المريضة، وتحدثت كثيراً عن الراحل عمر خورشيد الذي شاركها بعض أفلامها وكشفت سر أناقته المتمثل في روحه الحلوة، وقالت ان العمر لم يمهله كي يبدع أكثر.
قالت بوسي عن الفنانة فاتن حمامة إن الفن يشرِّفه أن تكون سيدة مثل فاتن فيه، أما الفنانة مريم فخر الدين فقد علمتها التوفير وعدم إضاعة نقودها، ولذا بدأت في شراء الخواتم وبعض الحاجيات الثمينة، أما نجلاء فتحي فهي «ست جدعة» لوقوفها بجانب زميلاتها، وسعاد حسني ذات الحضور الفني الطاغي والمبهر، أما سهير رمزي فهي نجمة غير عادية، وشويكار مزيج من كل شيء؛ الجمال وخفة الدم.

وعندما ذكر اسم أختها نورا المعتزلة قالت إنها تركت بصمة جميلة، واعتزالها فيعود إلى قناعتها.
أما الفنانات الشابات مثل منّة شلبي، وحنان ترك، ومنى زكي، ومي نور الشريف فقد ذكرت أنهن حبيباتها وتكن لهن كل تقدير واحترام، ووجهت رسالة إلى مي نور الشريف قائلة: إن الفن لا يورَّث.
وعن مطربيها المفضلين قالت بوسي إنها حضرت حفلة لكاظم الساهر ونبيل شعيل، وان عبدالحليم حافظ هو الفنان المؤثر في حياتها حتى الآن، كما أنها تسمع لعبدالمجيد عبدالله ومحمد عبده، وقالت عن شيرين عبدالوهاب انها تغني بحنية رائعة، كما انها تستمع الى الموسيقى العالمية.
وفي ما يتعلق بعلاقتها مع الصحافة، نفت أنها تضررت منها رغم أن الصحافيين كثيرا ما طلَّقوها قبل طلاقها الحقيقي وزوجوها، وقالت إن الصحافيين لا يمكن أن يستغنوا عن الفنانين والعكس كذلك صحيح.
وأكدت بوسي أنها لم تكتب مذكراتها الصحافية حتى الآن، كما رفضت المفاضلة بين الصحافتين المصرية واللبنانية.