براءة خادمة من الشروع في قتل مخدومتها بعد احتسائها الكلوركس
لشكوك المحكمة في صحة إسناد الاتهامات المنسوبة للخادمة من مخدومتها قضت المحكمة غيابيا ببراءة المتهمة الخادمة من الاتهامات المنسوبة إليها من النيابة العامة، التي أسندت إلى المتهمة أنها شرعت في قتل مخدومتها عمدا مع سبق الإصرار بأن صممت على قتلها وأعدت لهذا الغرض مادة قاتلة وضعتها في زجاجات مياه الشرب قاصدة إزهاق روحها، لكن أثر الجريمة قد خاب لسبب لادخل لإرادتها فيه وهو انكشاف أمرها وتدارك المجني عليها بالعلاج.
وتتلخص الواقعة فيما قررته الشاهدة الثانية في القضية التي تعمل أيضا خادمة لدى والد المجني عليها من أنه في يوم سابق على الواقعة شاهدت المتهمة تقوم بوضع مادة «الكلوركس» في زجاجة معدة للشرب بمناسبة قيامها بأعمال النظافة المنزلية، كما عثرت في غرفتها على زجاجة أخرى تحوي مادة «الديتول» على غير العادة وأن المجني عليها احتست من الزجاجة الأولى فحدثت إصابتها وتم إسعافها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها «إن المحكمة وبعد استعراضها وقائع هذه الدعوى فإنها تشكك في صحة الاتهام المسند إلى المتهمة، الذي جاء خاليا من دليل يقيني لالبس فيه على قيام المتهمة بوضع الزجاجة التي تحتوي على مادة «الكلوركس» بثلاجة مسكن المجني عليها، والتي احتست المجني عليها منها، كما خلت الأوراق من دليل على توافر قصد القتل لدى المتهمة.