سوبرانوز و آل غور يحصلان على جائزة إيمي الأول لأفضل مسلسل درامي و الثاني جائزة عادية

نشر في 19-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 19-09-2007 | 00:00
حصل مسلسل «سوبرانوز» الذي يدور حول جرائم المافيا على جائزة أفضل مسلسل درامي بحفل توزيع جوائز إيمي التلفزيونية مساء الاحد الماضي، وجاءت نتائج أكبر جوائز تلفزيونية بالولايات المتحدة مخالفة للتكهنات لتكرم عددا من الاعمال والممثلين.

وحصل مسلسل «30 روك» على جائزة أفضل مسلسل كوميدي خلال الحدث الفني الكبير الذي أقيم بقاعة «شراين أوديتوريوم» بلوس أنجلس حيث حضر وتنافس عدد من نجوم الشاشة الصغيرة بدءا من إيفا لونغوريا من مسلسل «زوجات يائسات» وصولا إلى سيمون كويل المتهكم الذي يرأس لجنة تحكيم برنامج «أمريكان ايدول» على أكبر جوائز التلفزيون الاميركي.

وكان مسلسل «سوبرانوز» الذي اختتم موسمه السادس والاخير في يونيو الماضي مرشحا ليفوز بمعظم الجوائز، لكن كان عليه أن ينتظر حتى الاعلان عن آخر جوائز المسابقة ليحقق نتيجة كبيرة. وفاز جيمس سبيدر بجائزة أفضل ممثل درامي عن مسلسل «بوستون ليغال» بدلا من جيمس غاندولفيني بطل مسلسل «سوبرانوز»، كما فازت سالي فيلد بجائزة أفضل ممثلة عن «إخوة وأخوات» متفوقة على بطلة «سوبرانوز» إدي فالكو.

ولم يفز مايكل إمبيريولي بجائزة أفضل ممثل درامي مساعد عن «سوبرانوز» لتذهب الجائزة إلى تيري أوكوين عن مسلسل «مفقود»، كما حصلت كاثرين هيغل بطلة مسلسل «جريز أناتومي على جائزة أفضل ممثلة درامية مساعدة. وحصلت جايم بريسلي على جائزة أفضل ممثلة كوميدية مساعدة عن مسلسل «اسمي إيرل» بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل كوميدي مساعد إلى جيريمي بيفين الذي يلعب دور عميل مراوغ بمسلسل «إنتوراج». وحصل الممثل البريطاني ريكي جيرفيز على جائزة أفضل ممثل كوميدي عن «إكستراز» بينما فازت أمريكا فيريرا بجائزة أفضل ممثلة كوميدية عن «بيتي القبيحة».

وحصل ديفيد تشيس كاتب مسلسل «سوبرانوز» على جائزة أفضل كاتب عن آخر حلقات المسلسل التي حملت عنوان «صنع في أميركا» وأثارت الكثير من الجدل، بينما فاز ألان تيلور بجائزة أفضل مخرج عمل درامي عن حلقة أخرى بالمسلسل حملت عنوان «كينيدي وهايدي» وقتل فيها توني سوبرانو ابن أخ زوجته كريستوفر.

وذهبت جائزة أفضل ممثل عن مسلسلات قصيرة أو فيلم تلفزيوني إلى روبرت دوفال عن دوره في فيلم «بروكن تيل» وهي أول جائزة يفوز بها بعد ترشيحه اربع مرات.

كما فاز نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور الذي كان نائبا للرئيس السابق بيل كلينتون وفشل في تطلعه إلى شغل منصب الرئيس الأميركي عام 2000 بإحدى جوائز «إيمي» التليفزيونية، وحصل على جائزته تقديرا لمشروعه الإعلامي البارز حيث أطلق السياسي الديموقراطي قناة تليفزيونية باسم «كارنت» تقدم خدماتها إلى 19 مليون مشترك وهي موجهة بشكل خاص إلى فئة الشباب من 18 إلى 34 عاما وتبث بنظام الكابل وعبر شبكة الانترنت.

ويتولى آل غور رئاسة قناة «كارنت» التي أطلقت في أغسطس من عام 2005 ويقوم مشاهدوها بإعداد البرامج التي تبث عليها على غرار التسجيلات التي تبث على موقع «يوتيوب» الشهير على الانترنت.

ويأتي منح آل غور جائزة إيمي بعد شهور فقط من فوز فيلم وثائقي مأخوذ عن كتابه الشهير «حقيقة مزعجة» بجائزة أوسكار أفضل عمل وثائقي.

(لوس أنجلس - د ب أ)

back to top