10 قتلى في استهداف مركز للشرطة في تكريت واعتقال ارهابيين بينهم أحد أخطر المطلوبين

نشر في 11-06-2007
آخر تحديث 11-06-2007 | 00:00
No Image Caption
تتعرض مراكز الشرطة باستمرار لهجمات انتحارية في مناطق متفرقة من العراق، الهدف منها زعزعة الأمن وخلق جو من الانفلات الأمني والرعب والخوف عند الأهالي، وكانت آخر العمليات ضد مراكز الشرطة ما تعرض له مركز شرطة البوعجيل قرب تكريت عند الطريق الرئيس للمدينة من انفجاركبير أودى بحياة عدد من رجال الشرطة وجرح العشرات.

أعلنت الشرطة العراقية مقتل عشرة أشخاص على الاقل وإصابة نحو 40 من عناصر الشرطة عندما فجر انتحاري يقود صهريجا مفخخا مركزا للشرطة شرق تكريت أمس .

وأكد مصدر أمني أن الانفجار ألحق أضرارا مادية جسيمة بالمبنى المكون من ثلاثة طوابق والواقع في منطقة البو عجيل على الطريق العام الرئيسي بين تكريت وكركوك شمال بغداد.

وفرضت السلطات المحلية في تكريت بعد التفجير حظر التجول عبر مكبرات الصوت إثر معلومات تلقتها عن وجود «سيارة مفخخة أخرى».

مقتل مسؤول حزبي

من جهة أخرى قال مصدر في وزارة الداخلية إن مسلحين مجهولين هاجموا ظهر أمس موكب جودت كاظم طباطبائي رئيس كتلة الحوار الشيعي قرب جسر ابن حيان في شارع مطار المثنى شمال غربي بغداد وأطلقوا النار على سيارته مما أدى إلى مقتله وإصابة أحد عناصر حمايته.

وتعتبر كتلة الحوار الشيعي إحدى منظمات المجتمع المدني التي تأسست بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003. وتابع المصدر أن «الاشتباكات المتواصلة التي اندلعت منذ ليلة أمس بين مسلحين مجهولين من جهة والقوات الأميركية والعراقية من جهة أخرى في منطقة الفضيلية شرقي بغداد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى تدمير مكتب «الشهيد الصدر» في المنطقة.

كما أكد مصدر أمني مسؤول في مدينة بعقوبة صباح أمس أن قوة من مكتب مكافحة الجرائم الكبرى والإرهاب ألقت القبض على أحد أهم المجرمين المدعو حاتم عاشور حسن في غارة مباغتة على إحدى أوكاره خلف المستشفى القديم في حي الغربية بمدينة الخالص في وقت متأخر من مساء امس. وأضاف المصدر «إنه اعترف بمسؤوليته وضلوعه في تفجير 5 سيارات ملغمة وتجهيز وتهيئة 3 أحزمة ناسفة في مجالس التأبين ومشاركته في مذبحة طلاب من أهالي قرية تبة في العام الماضي، فضلا عن مشاركته في 11 عملية اغتيال وقطع 8 رؤوس ورميها على قارعات الطرق والشوارع العامة.

مقتل خمسة إرهابيين

وفي شأن آخر وفي الخالص ايضا، ذكر مصدر أمني مخول في شرطتها أن الإرهابيين المرتبطين بتنظيمات ما يسمى بدولة العراق الإسلامية، اغتالوا مواطنين اثنين أحدهما شرطي بإطلاق نار في وسط السوق في مدينة الخالص صباح أمس.

وفي مدينة بلدروز شرق بعقوبة أعلن مصدر طبي فيها أن مواطنا مدنيا قتل وأصيب ستة من أفراد الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى دوريات الشرطة في منطقة السوق بمدينة بلدروز، فيما تم إبطال مفعول دراجة مفخخة قرب مصرف المدينة.

وفي المقدادية، تمكنت قوة من الشرطة من إحباط محاولة خطف مدنيين في حي بلور، في ما أصيب اثنان آخران بجروح إثر تبادل إطلاق النار بين المجموعة الخاطفة وقوة الشرطة قرب ملعب نادي شهربان الرياضي وسط مدينة المقدادية.

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس أن قوات الجيش قتلت خمسة إرهابيين واعتقلت 56 شخصا مشتبها فيهم في عمليات عسكرية متفرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

back to top