100 مخالفة حصيلة حملة مرور العاصمة للسيارات المتهالكة بـ 120 دقيقة استمراراً في مواجهة المرور للمستخفين بالقوانين
أطلقت وزارة الداخلية أولى حملاتها لضبط المرور في محافظة العاصمة، مع التشديد على تطبيق القانون على الجميع وعدم الالتفات إلى أي واسطة نظرا إلى ما يمثله الاستهتار بالقانون المروري وعدم الالتزام بالقواعد المرورية من استخفاف بأرواح العباد.
واصل رجال المرور في محافظة العاصمة عملهم بمخالفة أكثر من 70 سيارة متهالكة، وحرروا أكثر من 100 مخالفة لسيارات مخالفة، فضلا عن أعمالهم الروتينية من حفظ الامن ومواجهة الاستهتار والرعونة في الطرق السريعة وكذا الداخلية.كان ذلك حصيلة باكورة الحملات المرورية في المحافظة والتي بدأت امس الأول بهدف حماية مستخدمي الطريق من استخفاف البعض بالقوانين المرورية وعدم مراعاتهم للآداب المرورية التي يجب التحلي بها بناء على تعليمات وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا، الذي أمر بتنظيم الحركة المرورية في المناطق البرية والطرق السريعة المؤدية إليها ومنطقة الشويخ الصناعية، وكذلك الطرق التي يستخدمها مرتادو البر في المناطق الصحراوية خارج حدود المناطق السكنية.وأكد مصدر أمني أن هذا التوجه برزت اهميته بعدما كثر وقوع «الحوادث المرورية على الطرق السريعة، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان العديد من الأشخاص من الشباب والعائلات حياتهم، لا سيما أن هناك تجاوزات ممن لا يتحملون المسؤولية ينتج عنها ضرر بليغ يقع على مرتادي الطريق». وأضاف المصدر أن ما أكد ملاحظة الوزارة عن كثرة وقوع الحوادث هو ما ورد من شكاوى وبلاغات الى مكتب اللواء المهنا عن حوادث الطريق، والاستهتار والرعونة، والسيارات المتهالكة، والشاحنات المخالفة لقوانين المرور، وعموم المخالفات المرورية التي تبعث في نفوس الاخرين الذعر والخوف، والجدير بالذكر أن المخالفات التي حررها أفراد الحملة المرورية على المناطق المذكورة تنوعت ما بين زيادة السرعة، وتركيب لوحات اضافة الى وضع صور مرشحين وهو الامر الذي دفع بوزارة الداخلية الى الطلب من منتسبيها سحب المركبة وتحويلها الى كراج المرور، وشاحنات لا تتوافر لديها مواصفات السلامة المطلوبة، وعدم التقيد بالعلامات الأرضية، وهي مخالفات تنم عن لا مبالاة بالقوانين المرورية ولا بسلامة مستخدمي الطريق وكلها أسباب تؤدي إلى كثير من الحوادث المؤلمة التي قد تتسبب في بعض الأحيان بمقتل أسر كاملة، أو العيش بنوع ما من انواع الإعاقة الحركية، ووقتها يأسف الإنسان على ما كان منه وقت لا ينفع الندم.وفي هذا الإطار أوضح المصدر أن «اللواء المهنا أمر بعدم التهاون مع المخالفين تحت أي بند من البنود، مع ضرورة عدم إعطاء فرصة لأي من المخالفين باستخدام ما لديه من وساطات، فلا وساطة لدينا في ما يخص تطبيق القانون وحفظ أرواح المواطنين والمقيمين»، منبها إلى ضرورة أن يحافظ كل مستخدمي الطريق على مواصفات الأمن والسلامة في سياراتهم وإصلاح ما بها من اعطال حتى لا تتسبب بالحوادث المرورية أو تعطيل حركة السير، لافتا إلى أن الحملات المرورية متواصلة من أجل تطبيق القوانين بالشكل الامثل وعلى الجميع.كانت الحملة المرورية انطلقت بأوامر مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا وتحت إشراف كل من مساعد مدير عام إدارة المركبات العميد عبد الفتاح العلي، الذي امر وكيل ضابط عادل الحداد والفاحص الفني فيصل الفضلي بالتوجه الى منطقة الشويخ واقامة نقاط تفتيش هناك، وبعد انطلاق الحملة التي استمرت من الساعة 4:30 مساء الى الساعة 6:30 مساء تمكن أفرادها من مخالفة 85 مستهترا، وسحب عدد من إجازات السوق ودفاتر الملكية لمخالفة أصحابها قانون المرور، ومن بين هولاء بعض المخالفين الذين وضعوا صورا لبعض مرشحي مجلس الامة، وتمت إحالة الضبطيات الى جهة الاختصاص، ورفع تقرير عن العملية إلى السلطات المعنية.