الذكرى الثانية لتولي نواف الأحمد ولاية العهد

يصادف اليوم الاربعاء الذكرى الثانية لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد منصب ولاية العهد.

وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أصدر أمرا أميريا في السابع من فبراير 2006 بتزكية سمو الشيخ نواف لولاية العهد، نظرا إلى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لولاية العهد، فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وقانون أحكام توارث الإمارة فيه.

وفي الـ20 من فبراير 2006 صدر أمر أميري بتعيين سمو الشيخ نواف وليا للعهد، وأدى اليمين الدستورية أمام سمو أمير البلاد، وبايع مجلس الامة سموه وليا للعهد بالإجماع في جلسة خاصة.

وأثنى أعضاء مجلس الامة خلال جلسة المبايعة على اختيار سمو الشيخ نواف لولاية العهد، مشيدين بالخطوة السريعة لسمو أمير البلاد في تزكيته.

وأكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الدور البارز لسمو ولي العهد الشيخ نواف في خدمة الكويت، موضحا ان الشعب الكويتي يتمسك به قائدا في الحاضر وذخرا للمستقبل.

وخلال الجلسة، أدى سمو ولي العهد اليمين الدستورية، وأكد ان تاريخ الكويت يشهد على ان هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل من الله ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قياداته المتعاقبة.

وقال سمو الشيخ نواف «اني بكل الفخر والاعتزاز أحني هامتي اجلالا واكبارا لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد».

وعبر سموه عن اعتزازه وامتنانه للثقة السامية لسمو أمير البلاد على تزكيته وليا للعهد التي تكللت بموافقة مجلس الامة، شاكرا لاعضاء مجلس الامة الموافقة الكريمة على التزكية التي حظيت بإجماع ممثلي الشعب الكويتي، معتبرا اياها وساما على صدره الى أبد الآبدين.

ويعتبر سمو الشيخ نواف الأحمد أحد أبرز عناصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال، وأحد رموز الكويت الكبيرة التي عملت على الارتقاء والنهوض بالوطن في جميع المجالات بكل حب وإخلاص وتفان. وسمو الشيخ نواف من مواليد عام 1937، وتلقى تعليمه في مدارس الكويت، وعين في 12 فبراير 1962 محافظا لحولي، ثم وزيرا للداخلية في 19 مارس 1978، كما عين وزيرا للداخلية ما بين عامي 1986 و1988، وفي 26 يناير 1988 عين وزيرا للدفاع، وهو منصب عاد لشغله مرة أخرى في 20 يونيو 1990.

وفي 20 ابريل 1991 عين سمو الشيخ نواف وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي 16 أكتوبر 1994 عين نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، ثم عاد الى التشكيل الوزاري بتاريخ 13 يوليو 2003 نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، ثم نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية منذ 16 اكتوبر 2003.