السفير الإيراني: لم نعتذر عن ضرب الدبلوماسيين الكويتيين... والجزر الثلاث إيرانية
نشر
في 05-02-2008 | 00:00
آخر
تحديث 05-02-2008 | 00:00
عبر السفير الإيراني عن تشدد بلاده إزاء الحادث الدبلوماسي الذي حصل مع الكويت، وكرر مواقف طهران من احتلال الجزر الإماراتية الثلاث. نفى السفير الايراني في الكويت علي جنتي أن تكون بلاده اعتذرت عن الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي في السفارة الكويتية في طهران محمد الزعبي، في 19 يوليو الماضي. وقال في مؤتمر صحافي عقده امس إن ما جاء في مقابلة مدير إدارة التنسيق والمتابعة في وزارة الخارجية الكويتية خالد المقامس عن اعتذار إيراني «لا أساس له من الصحة»، وأضاف «استغربنا أنه تطرق إلى اعتذار وزير الخارجية (الايراني) عن اعتداء حصل ضد دبلوماسيين في السفارة الكويتية في طهران، نحن أشرنا سابقا إلى أخطاء ارتكبت من قبل البلدين، واتفقنا على تجاوز تلك المرحلة، والسفارة تقدمت بمذكرة احتجاج على المقابلة المذكورة». ورفض السفير جنتي إطلاق صفة «الإماراتية» على جزر الإمارات (أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى)، التي تحتلها إيران منذ عام 1970، وقال «لا، ليست إماراتية... ولا نعتبرها إماراتية، وهي جزء من الأراضي الإيرانية، وهناك سوء فهم في مذكرة تفاهم وقعت بين إيران والشارقة في 1970 بشأن كيفية إدارة جزيرة أبوموسى، ونحن ملتزمون بها حتى قبل تأسيس دولة الإمارات، ولا أعتقد أن هذا الخلاف يؤثر في العلاقات الجيدة بين البلدين».
