النعيمي: السعودية تنفق 90 مليار دولار على النفط خلال 5 سنوات المملكة زادت إنتاجها من النفط إلى 12.5 مليون برميل في اليوم

نشر في 11-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-04-2008 | 00:00
No Image Caption

أعلن النعيمي أن «لدى المملكة العربية السعودية 264 مليار برميل من احتياطيات البترول الخام يمكن زيادتها بما لا يقل عن 200 مليار برميل». وأن المملكة لديها احتياطي بالنسبة إلى الغاز الطبيعي يبلغ 258 تريليون قدم مكعبة مع احتمالات كبيرة لمضاعفة الرقم في المستقبل.

كشف وزير النفط السعودي علي بن إبراهيم النعيمي أن بلاده لديها فائض في إنتاج النفط ما بين 1.5 إلى مليوني برميل في اليوم لاستخدامها في حال انقطاع الإمدادات بشكل مفاجئ من مصادر الإنتاج الأخرى، مشيرا إلى أن المملكة ستنفق 90 مليار دولار على النفط. وقال النعيمي في كلمته التي ألقاها اليوم في افتتاح مؤتمر القمة الدولية للنفط بباريس ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: إن «المملكة زادت إنتاجها من النفط حتى وصل إلى 12.5 مليون برميل في اليوم، وهو ما يكفي لتلبية الطلب المتوقع على الخام السعودي في المستقبل المنظور». وأعلن النعيمي أن «لدى المملكة العربية السعودية 264 مليار برميل من احتياطيات البترول الخام يمكن زيادتها بما لا يقل عن 200 مليار برميل». وأعلن وزير النفط السعودي أن المملكة لديها احتياطي بالنسبة إلى الغاز الطبيعي يبلغ 258 تريليون قدم مكعبة مع احتمالات كبيرة لمضاعفة هذا الرقم في المستقبل. وقال إن «إجمالي الإنتاج النفطي لدى المملكة حاليا بما في ذلك البترول الخام والسوائل والغاز الطبيعي ما يزيد على 11 مليون برميل»، مشيرا إلى أن المملكة ستنفق ما يزيد على 90 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، لزيادة طاقتها الإنتاجية في قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق». وعلى صعيد التكرير والتسويق قال النعيمي: إن المملكة «ستقوم بمضاعفة طاقتنا التكريرية في الداخل والخارج من ثلاثة إلى ستة ملايين برميل في اليوم تستخدم معظمها لتلبية الطلب العالمي على المنتجات البترولية الأنظف». وأكد «ان مساهمة المملكة في توفير الطاقة واستقرار أسواقها العالمية مساهمة كبيرة وتخدم النمو الاقتصادي العالمي والرخاء البشري». وأوضح النعيمي ان «تقديرات برنامج الأمم المتحدة للتنمية تشير إلى أن نحو 2,5 مليار شخص لايزالون يعتمدون على الطاقة الحيوية التقليدية لأغراض الطهي والتدفئة، و1.6 مليار آخرين يفتقرون إلى الكهرباء». وأكد النعيمي «أن العالم سيشهد في المستقبل مرحلة أخرى من مراحل تطور الطاقة، الذي سينتقل من الوقود الأحفوري الذي يمثِّل ما يقرب من تسعين في المئة من استهلاك الطاقة اليوم إلى مصادر للطاقة أكثر تطوراً». وقال إن «التحول من مصادر الطاقة الحالية خصوصاً الوقود الأحفوري إلى مصادر جديدة تتمتع بالهيمنة، سوف يتطلب على الأقل نصف قرن من الزمان وربما أكثر». وأضاف النعيمي «أن السعودية ليست ضد هذه الأنواع من الطاقة، كما أننا لا نشعر أنها تمثل تهديداً لنا، بل إن العكس هو الصحيح».

(يو بي آي)

back to top