الفرح غداً... 28 فبراير

نشر في 27-02-2008
آخر تحديث 27-02-2008 | 00:00
 مظفّر عبدالله

غداً، الخميس 28 فبراير، هذا الشهر العزيز على قلوب الكويتيين جميعاً حيث نتذكر الاستقلال، وأبو الدستور الأمير الراحل عبدالله السالم، سيجتمع على أرض واحدة فنانون وشعراء وعازفون ومصممو أزياء وممثلون... وراقصو الفلامنكو... نعم على أرض واحدة، فيا لها من فرصة ذهبية للاستمتاع.

أول العمود: إذا كان حد السرعة القصوى في طرق الكويت السريعة 120 (ديناراً)، فلماذا لم تكن زيادة المقيمين مساوية لحد السرعة الأدنى وهو 80 (ديناراً)!

***

انتهى النكد وبدأ الفرح أو (الوناسة) كما يحلو لنا أن نقول. غداً الخميس ولثمانية أيام كاملة سيكون الترويح عن النفس والانبساط علامة على جبين كل كويتي، ولاداعي للوم هذا الإسلامي أو ذاك المتشدد من الذين يحرموننا من الانبساط والسرور.

برامج وفعاليات جميلة لن تتكرر، ولو قدر لأحدنا أن يدفع من جيبه ليسافر ويشاهدها بين عاصمة وأخرى لكلفه ذلك الكثير، فالمدعوون من كل حدب وصوب، شرقاً وغرباً جاءوا إلى مكان واحد!

غداً، الخميس 28 فبراير، هذا الشهر العزيز على قلوب الكويتيين جميعاً حيث نتذكر الاستقلال، وأبو الدستور الأمير الراحل عبدالله السالم، سيجتمع على أرض واحدة فنانون وشعراء وعازفون ومصممو أزياء وممثلون... وراقصو الفلامنكو... نعم على أرض واحدة، فيا لها من فرصة ذهبية للاستمتاع، ستنسينا صخب الكوادر والزيادات والمزايدات و... التأبينات!

فهيا بنا نفرح، ولكل اختياره وذوقه وإحساسه المرهف، فمحبو المسرح سيكونون على موعد مع المسرحية الإيطالية الشهيرة (حلاق إشبيلية)، ومريدو الفن اليمني الأصيل سيسهرون مع صوت أبو بكر سالم وعبدالرب إدريس.

الفعاليات بالطبع لا تنسى النساء، فالعرض الصيني الضخم للأزياء المبهرة والزاهية سيكون بانتظارهن في أجمل مكان سنعلنه آخر المقال (لزوم التشويق)!

إسبانيا أبت إلّا أن تشارك، وبفساتين وضربات أرجل راقصات الفلامنكو الممشوقات، وكنت قد حضرت عرضاً منذ سنتين لهن على مسرح الدسمة فأبهرن الجمهور!

محبو الشعر، الفصيح والنبطي والعامي، العمودي والمقفى، سيكونون تحت قبة واحدة... سيأتي الشعراء من مصر والشام والخليج ينشدون عذب الكلام. أما المفاجأة الكبيرة فهي في عزف ألحان جديدة للموسيقار الذهبي الراحل رياض السنباطي، ستذاع لأول مرة. وسيقابله لمحبي الغناء الغربي المطرب البريطاني الشهير ديموس روسس. (عروس البحر)... استعراض غنائي جيء به لعشاق الاستعراضات الغنائية الساحرة.

ماذا نعدد، وماذا نضيف؟ لنترك لكم الاستمتاع بكل ذلك غداً، ولنودع الضجر والملل من 28 فبراير إلى 6 مارس. لنذهب إلى قطر فكل ما ذكرناه سيكون على أرض الدوحة الواعدة وليس في الكويت الحبيبة

back to top