الخليج تفتح الآفاق أمام التعليم الإلكتروني باستضافة المؤتمر الدولي للتكنولوجيا وزير الإعلام: الكويت تتجه إلى تطوير سوق اقتصادي يعيد لها مكانتها الصحيحة

نشر في 08-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 08-04-2008 | 00:00
No Image Caption

أكد وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد أن التكنولوجيا غزت حياتنا ويجب السير في ركبها، خلال افتتاحه المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في جامعة الخليج نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء.

يقيم مركز التعليم الالكتروني المؤتمر الدولي الاول للتكنولوجيا والاتصالات في مجال التعليم ما بين 7 و9 من الشهرالجاري تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، في مقر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في مشرف وبمشاركة جامعة الكويت.

وفي هذا الصدد لفت وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد إلى انه خلال العقود الثلاثة الاخيرة من القرن العشرين دخلت التكنولوجيا في شتى نشاطات الانسان سواء كانت تلك النشاطات اقتصادية او اجتماعية أو تربوية أو صناعية أو غير ذلك.

واضاف الصباح انه قبل نهاية العقد الاول من القرن الحادي والعشرين توالت «المنجزات التكنولوجية بغزو حياتنا مما يعطينا مزيدا من السعادة ويسهل علينا انجازنا لأعمالنا ويفيدنا في تنفيذ الخطط التنموية المختلفة ويساعد ابناءنا في التعلم»، موضحا ان قضية «التكنولوجيا بالنسبة لنا نحن في الكويت ليست قضية جانبية بل هي محور اساسي للمجتع الكويتي في سعيه إلى تحقيق اهدافه بجميع مستوياتها وفي مختلف انشطة الحياة المعاصرة».

ومن هذا المنطلق يأتي انعقاد المؤتمر الدولي الاول للتكنولوجيا والاتصالات والتعليم في دولة الكويت ليفتح لنا ابوابا للحوار والنقاش نستخلص منها ما يفيدنا في وضع استراتيجياتنا للتعليم الالكتروني وتطبيق المنجزات التكنولوجية في نظامنا التعليمي ولتحقيق ذلك يتناول المؤتمر موضوع التكنولوجيا والتعليم في المحاور الستة وهي: تكنولوجيا التعليم الالكتروني والتربية والاخلاقيات والتنظيم والادارة بالاضافة الى التقويم والمعايير وتطبيقات في ميدان التعليم الالكتروني وقضايا المناهج في التعليم الالكتروني حيث يكتسب المؤتمر الدولي للتكنولوجيا والاتصالات والتعليم اهمية خاصة لان الكويت مقبلة على تغيرات استراتيجية في مجال التعليم والاتصال فإن ادخال التكنولوجيا إلى التعليم اصبح هدفا استراتيجيا للدولة.

ومن جانبه اوضح رئيس المؤتمر د. فواز العنزي ان الكويت تشهد نهضة تعليمية واكاديمية بارزة وان هذه النهضة ما كانت لتكون لولا دعم واهتمام كل من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد وحكومة سموه الشيخ ناصر المحمد الذين يولون اهمية كبيرة لتكوين وتأهيل المواطن الكويتي وتزويده بالمعارف والعلوم الحديثة لمواكبة آخر التطورات العلمية من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية والكفاءات الوطنية والحرص على توفير كل المستلزمات، موضحا ارتباط النهضة الاكاديمية والجامعية في دول العالم قاطبة وكذلك في بلادنا الحبيبة بالتطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما تحقق من الاكتشافات والابداعات العلمية حيث احتضنتها الجامعات ومراكز البحث العلمي الحكومية والخاصة في عدد من دول العالم الامر الذي جعل الجامعات على صلة بكل ما استجد في عالم الاكتشافات العلمية والتكنولوجية والصناعية من اجل استثمارها وتطورها وتطويعها لتكون اداة سهلة بيد المستخدم العادي.

وبين العنزي ان فعاليات المؤتمر ستشمل ثلاثة جوانب رئيسية في اولها الانشطة العلمية والجلسات اذ تمت دعوة نخبة من مختلف دول العالم من اجل تقديم اوراق عمل الى المؤتمر واختيار مجموعة من المتحدثين الرئيسيين لالقاء محاضرات مطولة تلخص ما توصلت اليه عقول مجتمع العلماء الدوليين في مجال تكنولوجيا التعليم وثانيا تنظيم عدد من ورش العمل لمتخذي القرار ولمعلمي وزارة التربية للمساعدة في بيان الطرق المثلى لاستخدام التكنولوجيا وكذلك اعداد وتقديم نماذج الدروس الالكترونية. وثالثا سيكون هناك معرض مصاحب للمؤتمر يتزامن مع الفعاليات العلمية والاكاديمية وتشارك فيه صفوة الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا والاتصالات والتعليم والشركات الداعمة للمؤتمر.

تدقيق «انفرادي»

تذمر عدد من حضور المؤتمر على آلية السماح بالدخول إلى القاعة الرئيسية للمؤتمر، إذ كان الدخول مشروطاً بالتدقيق «الانفرادي» لكل شخص واستخراج هويته!!. الأمر الذي أدى إلى انتظار الحضور طويلاً خارج مبنى الجامعة.

back to top