جلال الطبطبائي: لا أستطيع زيادة الدرجات أو تخفيضها

نشر في 13-06-2007
آخر تحديث 13-06-2007 | 00:00
No Image Caption
مدير «الماء والكهرباء» يرد على المعتصمين: لسنا سبباً في رسوب الطلبة
مدير معهد تدريب الكهرباء والماء المهندس جلال الطبطبائي رد على من أججوا قضية ارتفاع نسبة رسوب الطلبة، مؤكدا أن المعهد متساهل لأبعد درجة ولجان التصحيح حيادية، ونحن من نبحث عن نجاح الطلبة.

«أنا لا أملك امكان زيادة أو تخفيض درجات الطلبة» بهذه العبارة رد مدير معهد تدريب الكهرباء والماء المهندس جلال الطبطبائي على بعض الطلاب الذين أججوا قضية الرسوب في الفصل التمهيدي وذلك, كرد فعل على ما أثير في بعض الصحف من تهويل وإثارة من البعض من دون معرفة الأسباب الحقيقية لزيادة نسبة الرسوب مقارنة بالأعوام الدراسية الماضية.

حيادية اللجان

وذكر الطبطبائي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مبنى المعهد أن لجان التصحيح محايدة ونظام التصحيح المعمول به يكفل ذلك، موضحا أن كل سؤال بالاختبار له أستاذ واحد يصححه وورقة الامتحان لا يكتب عليها اسم الطالب بالإضافة إلى أن كل طالب له أكثر من فرصة لتعديل الدرجة سواء من خلال لجنة الدور الأول، أو من خلال رفع تظلم، مؤكدا أنه لا يبخل بالخمس درجات التي كفلتها اللائحة له كمدير للمعهد باعطائها للطلاب الذين يحتاجونها للنجاح، مبينا أن «المعهد بشكل عام عليه ضغط من سوق العمل ومن أكثر من وزارة، ودائما ينتظر مخرجاتنا التي يحتاجها بشكل كبير, فكيف لنا أن نرسب الطلبة؟

الأسباب الحقيقية

وأعرب الطبطبائي عن أمله في تفهم الجميع بأن المعهد ممثلا بإدارته وأساتذته ليس له ذنب بارتفاع نسبة الرسوب, وبين الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع نسبة الرسوب، وهي ارتفاع عدد مقررات الفصل التمهيدي التي تعتبر صدمة لطلبة الثانوية العامة الذين اعتادوا التهاون والحمل الخفيف من قبل المدارس، وكذلك ارتفاع نسبة الغياب لدى الطلاب على الرغم من أن هناك مقررات تتطلب الحضور لأقل من ثلاثين محاضرة وتجد طلاب يتغيبون عشرين مرة! ولا يتبقى لهم سوى بضع محاضرات، و «هذه ظاهرة خطرة كون أن نظام الدراسة لدينا يعتمد فيه كل مقرر على الآخر وبشكل متتابع ومتراكم فلا يمكن الاستمرار في المعهد دون المواظبة».

وقعوا بالغش

وأكد الطبطبائي أن رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة حضر في مكتبه شخصيا ورأى بعينه النتائج واكتشف أن المعهد ليس لديه أي دور سلبي بالموضوع وأن هناك بعض الطلبة الذين يهولون القضية وثبت وقوعهم بالغش في أحد الامتحانات حينما تغيبوا عن الامتحان، وطلبوا من أشخاص آخرين الحضور بدلا عنهم.

back to top