الصراف: لم أقف في وجه مشاريع التنمية وأبوابي مفتوحة للجميع الصبيح: تدوير قريب في البلدية... والطامي لا دخل له بالتنقلات المقبلة
أكد وزير الاشغال وزير البلدية موسى الصراف أن الجهاز التنفيذي يعمل بصورة جيدة وأنه لا يقف في وجه المشاريع التنموية، وقال مدير البلدية أحمد الصبيح إن هناك تدويرا قريبا جدا بين قيادات البلدية. ولفت عضو المجلس البلدي خالد الخالد إلى ان بعض أعضاء المجلس البلدي يعمل لمصلحته الانتخابية وليس لمصلحة الوطن.
أكد وزير الاشغال وزير البلدية موسى الصراف أنه لا توجد عراقيل بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي كما يعتقد البعض، وأن الجهاز التنفيذي يبذل ما بوسعه لطرح المواضيع وعرضها على المجلس البلدي.واضاف في تصريح للصحافيين خلال الغبقة الرمضانية التي اقامها الصراف امس في رده على انتقاد معظم أعضاء المجلس البلدي له واتهامه بتعطيل المشاريع التنموية أن الأمر لا يعنيه «كون معظم المشاريع بيد مجلس الوزراء الذي ينتظر اقرار قانون الدولة و الـ bot». وذكر أنه مستاء جدا من الرقابة بصفة عامة مما جعل مستوى النظافة متدنيا، مشيرا إلى أنه سيتخذ قرارات حازمة ضد المسؤولين وشركات النظافة.وبين أنه من الممكن أن يكون هناك تدوير في قطاعات البلدية في الفترة المقبلة «وهذا لا يعني وجود خلل»، مبينا أن التدوير لا حاجة اليه إن كان المسؤول غير منتج، مشيرا إلى أن هناك إجراءات قانونية سيتم الأخذ بها في حال وجود الفساد. وأوضح أن استملاك القطعتين في منطقة جليب الشيوخ جاءت بأمر من سمو أمير البلاد ولا دخل للبلدية بهذا الاستملاك، لافتا الى أن سمو الأمير قام بهذه الخطوة لرفع المعاناة عن أهالي الجليب.واعتبر الغبقة الرمضانية «لقاء وديا بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، وان أغلب الجهات الرسمية تقوم بمثل هذه المناسبات من أجل التواصل مع المسؤولين والقياديين». وأكد أن هناك اجتماعات دورية بينه وبين أعضاء المجلس البلدي عقدت منذ استلامه الحقيبة الوزارية، وقد قام بوضع الأسس وأولوية العمل.من جانبه بين المدير العام للبلدية المهندس أحمد الصبيح أن قضية التدوير ترجع إليه وهي من اختصاص المدير العام للبلدية لأنه رئيس الجهاز الفني في البلدية على خلاف ما ذكره نائب مدير الشؤون الإدارية حزام طامي الذي أكد في وقت سابق انه لا تدوير في البلدية، مناقضا في ذلك حديث الصبيح الذي أكد أن هناك تدويرا في الوقت القريب في المحافظات الست يشمل مسؤولي قطاعات ومفتشين ومراقبين، وذلك لضخ دماء جديدة في العمل. أما فيما يخص مطالبة أعضاء المجلس البلدي لمعرفة استراتيجية البلدية فقد أوضح أنه تقدم بخطة البلدية إلى المجلس البلدي وأنه سيتم النقاش ودراسة هذه الاستراتيجية بين الجهاز الفني والمجلس البلدي وذلك للاستماع الى وجهات النظر. واضاف أنه لا وجود لفجوة بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي وأنه «يمد يد العون الى الأعضاء، والتواصل موجود فيما بينهم». وبشأن إلغاء فرق الطوارئ قال انه «لن يتم إلغاؤها بتاتا بل سيتم التقليل منها». ومن جهته تقدم عضو المجلس البلدي خالد الخالد بالشكر الجزيل الى وزير البلدية ودعوته اعضاء المجلس البلدي الى هذه المناسبة «مما يؤكد وجود النية لديه لمد يد التعاون»، مبينا أن العلاقة التي تجمع وزير البلدية والمجلس البلدي قوية.واكد الخالد أنه لا وجود للخلاف مع الجهاز التنفيذي إلا أنه اشار الى «وجود سوء ادارة لهذا الجهاز التنفيذي وذلك بتعامله مع بعض المعاملات التي تطرح على المجلس البلدي».ولفت الى أن بعض أعضاء المجلس البلدي يعمل من أجل مصالحه الانتخابية «وهذا ما يراه الجميع بشكل واضح»، مشيرا إلى أن «الديموقراطية هي من جعلتهم في هذه المناصب وذلك عن طريق الانتخاب» متمنيا أن «ترتقي ثقافة أعضاء المجلس البلدي الى رؤى مستقبلية تخدم المصلحة العامة بدلا من الخاصة».