جابر الخالد من إدارة الانتخابات : أرشدوني إلى جهات المال السياسي... الأسرة لا تتدخل في الانتخابات ولا أحبذ ترشيح أبنائها الخرافي وعبدالصمد أبرز المسجلين ضمن 23 مرشحا بينهم 3 نساء

نشر في 18-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 18-04-2008 | 00:00
الخرافي: لا خلاف مع رئيس الوزراء ولا أفكر في الرئاسة بل في الانتخابات

عبدالصمد: لم أنتحر سياسياً... والانتحار السياسي بعد إغلاق الصناديق
استمرت عملية تسجيل المرشحين أمس لليوم الرابع على التوالي، إذ استقبلت إدارة شؤون الانتخابات 20 مرشحا من بينهم ثلاث نساء.

ارتفع عدد المرشحين لانتخابات مجلس الامة الى 263 مرشحا بعد ختام اليوم الرابع للتسجيل بدخول 23مرشحا جديدا من الجنسين الرجال والنساء أمس. وجال وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد على ادارة شؤون الانتخابات ورصد عملية التسجيل بنفسه.

بدايةً، نفى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد اتهام الحكومة باستقطاع 5 في المئة من المناقصات لتمويل العملية الانتخابية بالمال السياسي لإسقاط بعض المرشحين، وفق ما ورد في تصريح للنائب السابق مسلم البراك، مشيرا الى أن «هذا الكلام عار عن الصحة، والحكومة لا تتدخل في الانتخابات لا من قريب ولا من بعيد».

وعن مسلم البراك قال وزير الداخلية: «أنا أحترمه ويا ليت يشير لي على اماكن وجود هذا المال السياسي إن وجد، فأنا متأكد انه رجل محب للكويت ويسعى للمحافظة عليها وإذا كان يعلم عن وجود أمر ما فعليه إبلاغنا ونحن نحترم رأيه».

وفي رده على اتهام العوازم بممارسة التعسف ضدهم، قال الخالد: «بداية لا أفضل هذه الطريقة من الاسئلة، فليس هناك مرشحون من قبيلة كذا او قبيلة كذا، فلو كان هناك مرشحون لقبيلة محددة فإنهم يشكلون برلمانا خاصا بهم ولهذا اعتقد ان كل القبائل والعوائل والاطياف الاخرى ترشحت باسم الكويت، فكل من تقدم ترشح باسم الكويت ولا أحد يترشح تحت لواء طائفة او قبيلة لأننا كلنا كويتيون».أهلا وسهلا

وبشأن التهديدات بتوجيه اسئلة برلمانية مغلظة بحقه في حال العودة الى الحكومة الجديدة قال الخالد: «اهلا وسهلا، فأنا أرحب بهذه الاسئلة برحابة صدر لأنني أمارس صلاحيات تطبيق القانون»، مضيفا: «لا نعيش في بلدة جواسيس واعتقد أن كل المرشحين الذي تقدموا لخدمة وطنهم ولا أعتقد يوجد احد يريد ان يخدم وطنه على جسر خربان، لأن المال هو الجسر الخراب وأن كنا لا نعلم به فالله سبحانه وتعالى فوق الجميع».

وتطرق وزير الداخلية الى ترشح ابناء الاسرة الحاكمة، وأكد عدم وجود ما يمنع ذلك قانونيا، لكنه قال: «لا أحبذ ذلك لأننا نحن رأس ميزان ويجب ان نبقى كذلك».

وعن تطبيق نظام الفرز الالكتروني خلال الانتخابات المقبلة، قال: «نتمنى ان يكون هناك فرز آلي وجربناه في مجلس الامة لاول مرة ولكن في الحقيقة يحتاج الى ثقافة ليست فقط للمرشح والناخب المثقف، لأن هناك كثيرين لا يعلمون كيفية التعامل مع الآلة».لا أعتقد

وسئل الخالد عن تعليقه على كلام الشيخ احمد السالم الصباح لإحدى الصحف بأن هناك تدخلات من ابناء الاسرة في الانتخابات، فقال: «لا أعتقد، لأن الواجب عليه ان يسمي الامور بأسمائها وألا يتكلم بالمجهول، فإذا كان يعرف هؤلاء فمن باب اولى ان يذهب الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد ويخبر سموه بما يعلم واذا كان يتكلم من الناحية الوطنية فليعلن عمّا يعلم، لأننا نحن في الحقيقة مسلمون ونلعن الراشي والمرتشي».

ونفى الخالد وجود تأجيج بين الحكومة والقبائل «ولن يكون اي شيء من هذا النوع، لا مع القبائل والاسر ولا الطوائف، فالكويت فيها سور رابع وخامس لكن سور الكويت متين ولن تفتح فيه ثغرة لاننا نحن الكويتيين سور واحد لا يمكن لأحد أن يخترقه».

وعمّا ذكره البعض من ان طريقة تعامل الحكومة مع الانتخابات الفرعية كانت تعسفية، ردّ قائلا: «هذا رأيهم وحدهم، فإذا كانت هذه الطريقة تعسفية فمن هم في الخارج يعرفون معنى التعسفية، دعونا من المزايدات فنحن سور لا يمكن لاحد ان يفتح فيه اي شرخ».

وفي رده على تعرض احد المرشحين للتهديد بالقتل، قال: «إذا كان هناك اي مرشح تعرض لاي نوع من انواع التهديد فعليه ان يراجع وزارة الداخلية، فهذا الشكل من الارهاب لا يمكن ان نقبله».أحيي المرأة

وهل تدعم المرأة في ترشحها لانتخابات المجلس القادم؟ أكد الخالد دعمه مسيرة المراة في الانتخابات وقال: «احييها، وما نراه من زحمة على تسجيل اسمائهن يدل على مدى حرصهن على خدمة الكويت والوعي الكامل بالديموقراطية الكويتية».الخرافي سجل ترشحه

وعقب تسجيل رئيس مجلس الأمة السابق مرشح الدائرة الثانية جاسم الخرافي اسمه في سجل المرشحين أمس، حمّل الناخب الكويتي مسؤولية ما ستعززه نتائج الانتخابات في 17 مايو المقبل، داعيا جميع المرشحين إلى وضع مصلحة الكويت نصب أعينهم.

وقال الخرافي: «يسعدني أن تقدمت لترشيح نفسي في انتخابات المجلس بعدما وجدت دعما وتشجيعا من قبل اخواني ناخبي الدائرة الثانية، وأود أن أنتهز هذه المناسبة وأقول لجميع الاخوة المرشحين يجب علينا جميعا ان نساهم في خدمة الكويت وعلينا أن نتذكر دائما ان هذه الانتخابات المقرر ان تنتهي في 17 مايو المقبل، إنما جاءت لتكمل العرس الديموقراطي الذي نعيشه هذه الايام وبالتالي يجب أن نحرص على حسن التعامل والروح الرياضية وعدم التجريح والمحافظة على القيم والاخلاقيات والروح الكويتية الصادقة في هذه المنافسة الشريفة».البعد عن الفتن

وأكد الخرافي أهمية الحرص والبعد عن إثارة الفتن والتأزيم، خصوصا بعد انتهاء الانتخابات، لأن من شأنها أن تخلق اجواء غير صحية لا تصب في مصلحة الكويت.

وفي إشارة إلى وضع الكويت المراقب من قبل جميع دول الجوار، قال الخرافي: «إننا جميعا الآن تحت انظار الكثير من دول الجوار وكل محبي الديموقراطية، ولذا علينا أن نحرص على سمعة اهل الكويت وألا نثير كلاما غير مسؤول وغير مؤكد نشوه به هذه الديموقراطية».

وحول ما يثار من تدخلات حكومية لدعم بعض المرشحين، قال «أي شيء يتعلق بالانتخابات، أنا شخصيا ثقتي كبيرة في وعي الناخب الكويتي وسمعة النائب الكويتي ولا أقبل من قريب أو بعيد أن يساء لهذا الناخب بأي كلام يتعلق بوعيه وأمانته».

وفي حال وصولك إلى المجلس هل ستسعى لرئاسته؟ أجاب الخرافي: «بداية أحصل على ثقة أخواني في الدائرة الثانية وبعد ذلك سأسعى للحصول على ثقة زملائي من النواب».

وعن مطالبه المرجوة من الحكومة المقبلة، قال الخرافي: «أطلب منها التعاون والتضامن ووضع برنامج عملي واضح والحرص على الاستقرار والحزم في اتخاذ القرار وكذلك أطلب منها ألا يكون هناك تذبذب في اي قرار تتخذه، كما أطلب منها تجهيز برنامج الخطة الخمسية لأنها ستكون بمثابة مقياس لجديتها في تنفيذ المشاريع».

وهل ثمة خلاف بينه وبين سمو رئيس مجلس الوزراء؟ ردّ الخرافي: «بداية أحب أن أؤكد أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا وما يربطني مع سموه علاقة كلها محبة وأخوة، فنحن وجهان لعملة واحدة وإذا كانت لدي ملاحظات على السلطة التنفيذية فربما يكون هو ايضا لديه ملاحظات على السلطة التشريعية، ولكن في النهاية جميعا نسعى لخدمة الكويت».

وماذا عن ما يتردد عن وجود صناديق لشراء الأصوات في بعض الدوائر؟ قال: «هذا الكلام اجبت عليه في ردي على السؤال السابق وهو تشويه لسمعة الكويت، وثقتي كبيرة في الناخب الكويتي ومدى حرصه على سمعة البلد»، متمنيا الا تسيء فئة قليلة إلى أبناء هذا الشعب.

وعن صحة وجود تحالف بينه وبين المرشح خلف دميثير، أجاب الخرافي: «انا مرشح مستقل وسأستمر في استقلاليتي وجميع المرشحين اخواني، ومنهم ولد أختي»، متوقعا ان تعدل نسبة التغيير في المجلس في حدود الاربعين في المئة بالزائد والناقص، مؤكدا أن «نظام الحكم في الكويت يؤمن كثيرا بالديموقراطية قبل أن يكون لدينا مجلس أمة». عبدالصمد و«التأبين»

وفي تصريح لمرشح الدائرة الأولى عن التحالف الاسلامي النائب السابق عدنان عبدالصمد حول ما قيل عن انتحاره سياسياً بسبب قضية تأبين عماد مغنية، قال: «نحن أين والانتحار السياسي أين؟ الانتحار السياسي سيظهر بعد اقفال صناديق الاقتراع والنتيجة ستبين». وأضاف: «وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».

ولفت عبدالصمد إلى أن نتائج الانتخابات ستوضح من هو المستفيد من الدوائر الخمس، مشيرا إلى إنه وبرأيه فإن الكويت هي المستفيدة في النهاية، فالدوائر الخمس افضل حتما من الـ 25 وهناك طموح لجعل قانون الانتخابات دائرة واحدة ولكن وفق القوائم وليست كما هو حاصل الآن.

وعن المال السياسي وتدخّل الحكومة في الانتخابات، قال: «ذلك يشاع، والمطلوب من الحكومة مراقبة جدية لهذه الأمور»، لافتا إلى إنه لم يصدر حتى الآن قرار نهائي وكل ما يحكى عن تحالفات مصاغة مجرد اشاعات وقرار نهائي بالتحالفات لم يصدر حتى الآن.أطراف صحافية

وهل أقفل ملف التحقيق في قضية عماد مغنية، قال: «رأيتم كيف تقلص الموضوع إلى لا شيء وفي الخطوات النهائية سينتهي على خير إن شاء الله، ولكن مع الاسف هناك اطرافا صحافية حاولت جر البلد إلى فتنة واختطفت البلد لمدة ثلاثة اسابيع، ويجب أن ننبه إلى من يحاول جر البلاد إلى فتنة وقانا الله شرها نتيجة تضافر الجهود في المجتمع الكويتي»، مؤكدا أن «كلام سمو رئيس مجلس الوزراء حول عدم وجود دليل مادي وحسي على تورط مغنية رد على من يقولون عكس هذا الكلام»،. وأضاف: «ونحن نؤكد بأن القضية كيدية وسياسية وسنقاضي من اتهمنا».

وحول كيفية خوضه الانتخابات، قال إنه يخوضها مع المرشح احمد لاري ضمن قائمة واحدة واكمال هذه القائمة أو عدم اكمالها يخضع للمشاورات في الدائرة الاولى.

وحول أبرز ملامح البرنامج الانتخابي قال: «من الصعب ان يحدد الشخص برنامجا انتخابيا بل من المستحيل على أحدهم أن يقول ان لديه برنامجا انتخابيا، فإذا لم يكن هناك تضافر بين السلطتين حول برنامج معين لن يكتب للعملية السياسية النجاح، ومن أهم البرامج التي يجب أن نقدمها إلى مجلس الأمة ايجاد خطة تنموية شاملة»، داعيا الحكومة الى البدء بتأسيس خطة تنموية تبدأ من 2011 إلى 2015.

وماذا عن مستقبل علاقتك مع كتلة العمل الشعبي؟ أجاب عبدالصمد: «إنهم أخوان وسيبقون كذلك».

واستبعد عبدالصمد وصول المرأة إلى البرلمان «لأن طبيعة القانون الانتخابي والدوائر الخمس لا تخدمان المرأة في هذا الوقت».القبيلة زكت العنزي

وأكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالعزيز العنزي انه تمت تزكيته كمرشح للقبيلة، مشيرا الى أن التزكية تختلف عن الفرعيات ومن يريد أن يتحايل فليتحايل إلا أننا نتكلم عن التزكية التي يتنازل بها ابناء القبيلة لمن يرون فيه الافضلية وهي تضامن منهم معه.

واشار العنزي إلى أن التكهن بنتائج حظوظ المرشحين غير واضحة الآن إذ إن الدائرة الخامسة تحمل غموضا لا يمكن أن يكشف كثيرا من الامور إلا بعد اقفال باب الترشيح ستتضح الرؤية، لافتا إلى ان من أهم القضايا التي يتبناها قضايا التجنيس والبطالة.

أما مرشح الدائرة الرابعة د. محمد دهيم الظفيري فقال إنه يسعى إلى مصلحة البلد عن طريق تقديم القوانين في حال وصوله إلى المجلس. واضاف أن الدوائر الخمس فيها ظلم ومخالفة لنص الدستور ولا يوجد بها عدالة ويفضل الدائرة الواحدة بصوتين.

وانتقد مرشح الدائرة الثانية عبدالأمير التركي رواج بورصة شراء الأصوات التي تعتبر نتائج عدم جدية الحكومة في مواجهة هذ الأزمة، مشيرا الى أنه من غير المعقول أن ترصد الحكومة المئات من رجال المباحث لرصد قضية شراء الأصوات، إنما يجب ان يكون هناك وعي من المواطنين تجاه هذه المشكلة.

وأشار الى ان الحكومة فقدت شعبيتها في الدائرة الخامسة لأدائها السيئ، فما قام به وزير الداخلية والقوات الخاصة من اجتياح لمناطق الدائرة الخامسة يعتبر وصمة عار للحكومة، فهذه المداهمات أعادت للذاكرة أيام الغزو. العميري متفائلة

وأعربت مرشحة الدائرة الثالثة عائشة العميري عن تفاؤلها الشديد عن وجود المرأة الى الحياة البرلمانية، قائلة ان فرصتها أكبر من الانتخابات السابقة، وذلك لأن المرأة باتت تتميز بالكفاءة، والخبرة الطويلة. وأكدت أن الحكومة قادرة على مواجهة ظاهرة شراء الأصوات.

وأكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالله السمحان أنه أتى اليوم للترشيح «لتحدي كل من تخول له نفسه إيقاع الضرر بالسمحان». وقال: «إن أهل الفساد يحاربونني وإني لهم واقف ولن انحني أو يركعني أحد، ولن أعطي فرصة لأي أحد ان يسيئ أو يهددني، وقد تقدمت بشكوى جراء تهديديدي بالقتل في مظروف ألصق على سيارتي يحمل طلقات نارية».%40 عائدون

وقال مرشح الدائرة الخامسة الدكتور علي الهاجري إن هناك 40% من النواب السابقين سوف يعودون الى المجلس، داعيا وزير الداخلية الى تطبيق قانون تجريم الفرعيات على شراء الأصوات اذا كان هناك تطبيق للقانون اصلا.

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة صباح العتيبي ان القضايا التي ستكون من اولوياته هي ايجاد الحلول للاسكان والخدمات الصحية والتعليم وكل ما يهم المواطن والمواطنة.

مرشح الدائرة الرابعة النائب خضير العنزي، أكد أن الحركة الدستورية (حدس) مستمرة في تبني المنهج الاصلاحي الشامل في جميع نواحيه المختلفة من خلال مواجهة الفساد، وفق أجندة منظمة ومحددة يتقدمها الحرص على اسلمة القوانين.

وأضاف نحن نمتلك «نفسا معارضا» ليس للمعارضة فقط، ولكن نهدف من خلاله الى الاصلاح العام ودفع عملية التنمية التي يحتاجها البلد للخروج من احالة التراجع في جميع مؤسسات الدولة.المواطنون سئموا

من جهته، أكد مرشح الدائرة الاولى فيصل الدويسان أن المجلس القادم سيشهد وصول وجوه جديدة بنسبة تغيير تصل إلى 70% بسبب الدعوات التي اطلقها المجتمع بأسره لاختيار الناخب مرشحين يدفعون بالبلد نحو التنمية والتعاون مع السلطة التنفيذية.

بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة عباس الخضاري إنه يمثل الاغلبية الصامتة في الكويت، مناشدا جميع أطياف الشعب الكويتي ان يكون معيارهم الاساسي في الاختيار هو الكفاءة ومصلحة الوطن.

وأشار مرشح الدائرة الرابعة طلال الخلف الى انه قرر الترشح بعد أن أعلن النائب السابق طلال العيار عدم نزوله في الانتخابات القادمة لعدم قناعته بعدالة الدوائر الخمس تاركا المجال امام الشباب. واضاف ان هناك تنسيقا بينه وبين تجمع حضر الجهراء وباقي الاقليات لدعم مرشحيهم.

ممنوع من الانتخاب

عندما طالب الاعلاميون بإبراز وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بطاقته الانتخابية رد قائلا «لا... انا ما عندي بطاقة انتخابية لأني ممنوع من الانتخاب كوني عسكريا... ان شاء الله ابناء الكويت فيهم الخير والبركة لانتخاب الافضل لمصلحة الكويت والمواطنين».

«أنا إعلامي...ما تغلبيني»

حاولت احدى مراسلات القنوات الفضائية احراج المرشح فيصل الدويسان بتوجيه احد الاسئلة إليه فرد عليها بالقول «ترى انا اعلامي قبل ان اكون مرشحا اعرف نوعية الاسئلة... ما تغلبيني ديري بالج».

عبدالصمد... القضية

مرشح الدائرة الاولى عدنان عبدالصمد لحظة دخوله ادارة الانتخابات كان محط انظار الاعلامين الذين تهافتوا عليه للفوز بتصريح صحافي فقابلهم بابتسامته المعهودة والصلاة والسلام على رسول الله ثم قال «هاتوا ما عندكم...مستعد للاجابة عن كل الاسئلة».

أتمنى نجاح المرأة

بعد سلام الوزير الخالد على احدى المرشحات هنأها على الترشح لمجلس الامة وقال ان «الحكومة تدعم المرأة وانا شخصيا اتمنى ان تصل الى البرلمان لان الكويتية اصبحت مثالا يحتذى به في كل المجتمعات بعد وصولها المراكز القيادية الكبيرة.

«قاعدين بانتخابات فرعية؟»

عندما وصل وزير الداخلية استحوذ على اهتمام الصحافيين والاعلاميين فلم يتركوا له المجال للسلام على موظفي ادارة لانتخابات والمرشحين فقال لهم «شفيكم انتوا... قاعدين في انتخابات فرعية؟ خلونا نتنفس وبعدين لاحقين على التصاريح»، فطلب منه المصورون التقاط بعض الصور حتى ان الفلاشات أضاءت كل مكان فعلق «والله صرت ما شوف من كثرة الفلاشات».

الفتنة وما أدراك ما الفتنة

انتقد الشيخ جابر الخالد اثارة الفتنة التي تكاد تحدث في الانتخابات بين الفينة والاخرى لا سيما الاشاعات القوية التي قد تعكر صفة الوحدة الوطنية، وقال مخاطبا الصحافيين «ابتعدوا عن الاثارة لا بارك الله في الفتنة... لنعش بسلام تحت لواء الديموقراطية وتقبل الاخر».

بوسة خشم وتهديد بالقتل

مرشح الخامسة عبدالله السمحان الذي تعرض للتهديد بالقتل اذا خاض الانتخابات توجه الى وزير الداخلية وسلمه كتاب التهديد الذي وصل اليه، فقال له الوزير «اطمئن عيوننا ساهرة لحماية الوطن والمواطن ولن يمسك سوء».

back to top