اليورو يواصل ارتفاعه في مصر والدولار يستقر بعد تدخل البنك المركزي مصرفيون: اختفاء المضاربة على العملة الأميركية رفع أسعار الذهب

نشر في 13-11-2007 | 00:00
آخر تحديث 13-11-2007 | 00:00
No Image Caption

في حين واصل الدولار انخفاضه بالأسواق العالمية منع دخول البنك المركزي السوق المصرفي المصري كمشتر للدولار بكميات كبيرة مزيدا من الانخفاض

إذ شهد السوق هذا الاسبوع استقرارا في اسعار الدولار

عند معدل 549 قرشا للشراء و552 قرشا للبيع، بينما واصل اليورو ارتفاعه وبلغ سعر الشراء 799 قرشاً والبيع 818 قرشاً.

أكدت مصادر مصرفية انه لولا تدخل البنك المركزي الذي يزيد على اسبوعين لكسر الدولار حاجز 5 جنيهات وعللت المصادر استمرار البنك المركزي في الشراء بكميات كبيرة من الدولار برغبة الحكومة في استمرار نمو الصادرات بالاسواق الخارجية وخصوصا السوق الاميركي الذي قد يشهد تراجعا كبيرا في ظل تراجعها.

وهو التدخل الذي اعتبره المدير العام لاتحاد البنوك السابق علي فايز يهدف الى إحداث توازن بالسوق وان المسألة تخضع للعرض والطلب، مشيرا الى ان الجنيه مقيم بأقل من سعره الحقيقي بالسوق المصرفي ونفى وجود أي نوع من المضاربات على الجنيه المصري.

وقال رئيس شعبة الصرافة محمد الأبيض ان قوى العرض والطلب في سوق تداول العملات في مصر هي العامل الرئيسي في التأثير على سعر تداول الدولار... اما التغيرات العالمية فليس لها سوى تأثير محدود.

وأكد ان الانخفاض في سعر الدولار «مازال في الحدود الآمنة»، واصفا هذا الانخفاض بأنه «اعتدال او توازن» وانه مازال يتوقع مزيدا من الاعتدال في سعر الدولار خلال المرحلة القادمة.

وعزا الابيض اسباب تراجع الدولار في السوق المصري الى زيادة الاستثمارات الاجنبية... حيث اصبحت مصر -بعد الاصلاحات الاقتصادية والتشريعية الاخيرة- محط اهتمام المستثمرين العرب والاجانب وتضاعف حجم الاستثمارات الاجنبية الى نحو 9 مليارات دولار عام 2007 في مقابل 3 مليارات دولار 2004. واضاف الابيض ان الدولار لم يعد «مخزنا للقيمة» كما كان في السابق واختفت المضاربة على الدولار في السوق المصري تماما واتجه المستثمرون الى الذهب الذي شهدت اسعاره ارتفاعا كبيرا في الآونة الاخيرة وصار هو «مخزن القيمة»، كما حولت بعض الدول سلة عملاتها من الدولار كعملة رئيسية الى اليورو مثل ايران وسورية... وهذا كله أثر كثيرا على سعر الدولار.

واوضح الخبير المصرفي ان انخفاض سعر الدولار يصب في مصلحة زيادة الصادرات الاميركية للأسواق العالمية التي ستنخفض اسعارها وسيكون ايضا في مصلحة المستوردين، حيث ستنخفض اسعار الواردات ومكونات الانتاج.

وفي سياق مشابه، ارتفعت اسعار الذهب ارتفاعا غير مسبوق في الاسواق المحلية متأثرة بارتفاعه الكبير في الاسواق العالمية حيث ارتفع سعر الجنيه الذهب إلى 952 جنيها بزيادة نحو 36 جنيها خلال أسبوع وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 نحو 119 جنيها امس بزيادة بلغت نحو 4.5 جنيهات وبلغ الذهب عيار 18 نحو 102 جنيه.

وكان سعر الأوقية في البورصات العالمية قد وصل إلى معدلات غير مسبوقة منذ 28 عاما حيث بلغت 765 دولارا في بورصة نيويورك.

back to top