جابر الخالد ترأس اجتماعاً أمنياً وزار غرفة العمليات المركزية
أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان القيادة السياسية العليا في الدولة تقدم كل الدعم والمساندة إلى رجال الأمن للنهوض بمسؤولياتهم، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل رجال الأمن، ومواصلة العطاء من اجل الوطن الذي لم يبخل علينا بشيء.وقال الخالد خلال الجولة التفقدية «المفاجئة» التي قام بها في الادارة العامة المركزية للعمليات، متفقدا خلالها غرفة تلقي البلاغات على هاتف الطوارئ (777) ورافقه فيها وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب.
وشدد على ضرورة التنسيق والتعاون المستمر بين الجهات الامنية كافة لتحقيق الاهداف المنشودة، مؤكدا على اهمية العمل لدعم وتعزيز هذا التنسيق.واعرب عن تقديره لجهود رجال الأمن العاملين في الغرفة المركزية للعمليات، وكفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم ضمن الخطط الاحترازية، داعيا الى توعية الاسرة بضرورة مراقبة الابناء «لان معظم البلاغات الواردة إلى البدالة عبارة عن عبث أطفال ومكالمات للاستفسار عن اماكن معينة، وذلك ليس من اختصاص هاتف الأمان».وشدد الخالد على ضرورة التوفيق بين اليقظة والانتباه الدائم من جهة، والمرونة وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين من جهة أخرى، بما يجسد الوجه الحضاري للدولة.وكان في استقبال الخالد عند وصوله مدير عام الادارة العامة المركزية للعمليات العميد سعود الحسيني، ومساعد مدير عام الادارة العامة المركزية للعمليات العميد جمال الصايغ ومدير ادارة العمليات العقيد صلاح الخراز، ومساعده المقدم نبيل الشطي.وقدم العميد سعود الحسيني عرضا شاملا عن مدى التقدم والتطور الذي حققه قطاع العمليات والخطوط العامة لاستراتيجية عملها وهيكلها التنظيمي. واوضح ان هذه الزيارة تعكس حرص معاليه على متابعة عملية التحديث الشاملة لقطاعات الوزارة كافة، وتجسد دعمه المتواصل لاجهزتها، معربا عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الزيارة.واضاف ان غرفة تلقي البلاغات بهاتف الطوارئ (777) تعد نقلة كبيرة بالنظر الى الميزات التي اضافتها من الناحية التقنية او من ناحية الكوادر البشرية المؤهلة وتلافي السلبيات السابقة، خصوصا بعد ان تم الربط الالكتروني بين هاتف الامان والجهات الخدمية الأخرى المعنية.اجتماع أمنيترأس وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح في مكتبه أمس اجتماعا أمنيا، بحضور الفريق أحمد الرجيب والوكلاء المساعدين بالوزارة.وأكد الخالد خلال الاجتماع ان أمن الوطن وسلامة المواطنين يأتي في المقدمة وعلى رأس الأولويات، بالنظر الى الظروف الإقليمية التي تتطلب اليقظة والانتباه والعمل بجد وإخلاص للوصول بالمؤسسة الأمنية الى أقصى درجات الجاهزية.واستمع لإيجاز عن الاستراتيجية الأمنية في المرحلة الراهنة وآخر المستجدات الأمنية على الساحة المحلية وأبعادها المختلفة.من جانبه، أوضح وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب استعداد الأجهزة الأمنية لمواجهة أي طارئ والتعامل معه وفق الخطط الموضوعة، مضيفا أن رجال الأمن يقدرون واجباتهم على الوجه الأكمل، وأن عملية التدريب والتأهيل تجري على قدم وساق، في إطار عملية التحديث المتكاملة التي أرسى ركائزها وزير الداخلية.