هيفاء أبو غزالة: وصول المرأة الكويتية إلى الترشح للانتخابات النيابية يدل على تميزها
اكدت عضو مجلس الأعيان الأردني، الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة، والمديرة الإقليمية لليونيفيم د. هيفاء أبو غزالة لـ«الجريدة» أن المؤسسات الأهلية والحركات النسائية في الدول العربية اهتمت بالحقوق السياسية للمرأة وغفلت عن المطالبة بالحقوق الانسانية للمرأة، مشيرة الى أن الندوة أثارت قضية مهمة جدا وهي المطالبة بالحقوق الانسانية للأسرة بشكل عام لأن التربية والتعليم هما من الحقوق المشروعة للمرأة والرجل والطفل، لافتة الى ان الأمن الاجتماعي مطلوب للمرأة. وعن مدى تدخل الغرب في مصير المرأة العربية، أجابت د. ابو غزالة أن الغرب لا يتدخل بمصير المرأة العربية، ولا يحاربها، بل على العكس فإن جميع الاتفاقيات الدولية التي تتناول حقوق المرأة تم وضعها من قبل منظمة الأمم المتحدة التي تدخل في عضويتها العديد من الدول العربية.وذكرت د. ابو غزالة أن التشريعات العربية تتضمن جوانب ايجابية وأخرى سلبية، مشيرة الى أن هناك تشريعات مكتوبة وغير مكتوبة وهي الأقوى، لأنها تتضمن تمييزا ضد المرأة، مؤكدة أن المرأة العربية وصلت إلى مراكز قيادية مهمة «في حين أن قضية زواج المرأة ما زالت شائكة وذلك بسبب وجود تناقض بين القوانين المدنية واحكام الشريعة الاسلامية، فالشرع أعطى المرأة الحق بإملاء الشروط التي تريدها عند عقد الزواج».
وعن رأيها بعدم حصول المرأة الكويتية على مقاعد نيابية في الفصل التشريعي السابق، قالت د. أبو غزالة ان المرأة الكويتية مثقفة وواعية ووصولها إلى الترشح للانتخابات النيابية امر يدل على تميزها، مشيرة إلى أن «تجربة ترشحها العام الماضي كانت الاولى ولا يمكن اعتبار نتائجها فشلا بل على العكس فرصة لاعادة الكرة وإثبات الذات».وأكدت أن نظام الكوتا هو تخصيص مقاعد للنساء في البرلمان، يمنح المرأة الكويتية فرصة دخول المجلس لأن المنافسة ستكون اكبر في كل دائرة انتخابية.