القضاء يضع يده على لعبة إلكترونية تحلّل دم السنيورة وقياديي 14 آذار

نشر في 31-08-2007 | 00:06
آخر تحديث 31-08-2007 | 00:06
تفاعلت في بيروت أمس قضية اكتشاف لعبة الكترونية على الانترنت تحرض على قتل قيادات «14 آذار»، وتحلّل دم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والوزراء الموجودين في السراي الحكومي وغيرهم من قادة الأغلبية النيابية. الدعوة إلى القتل تبدأ مع اللعبة الأولى التي يشار في مضمونها الى أن القوى الأمنية التي تحمي السرايا «ميليشيات عسكرية»، فبعد إبادتهم يمكن الدخول إلى السرايا والبدء بتصفية الوزراء الموجودين حتى تحقيق الانتصار.

إلى ذلك تم في اللعبة نفسها تركيب صور بمدلولات عنصرية لإهانة قياديي «14 آذار».كما ذيلت الصور باتهامات لقوى الأغلبية النيابية بالعلاقة مع العدو الإسرائيلي والتبعية لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس. وعلّق وزير الإعلام غازي العريضي على ما تردد عن ألعاب الكترونية تقوم على فكرة اقتحام السراي الحكومي وقتل قيادات «14 آذار»، مؤكدا أن مثل هذه الألعاب تنطوي على «أمر خطير جدا يتجاوز حدود اللعب للتسلية او للتثقيف، لكونه لعباً بالافكار والعقول واستهدافاً للأمن والاستقرار في البلد، لأن مثل هذه التربية لا تدفع الا الى المزيد من الاحقاد والخلاف والانقسام والتشنج. وهذا أمر يجب رفضه بالكامل والتصدي له».

وفي سياق متصل أحال النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا أمس على قسم المباحث الجنائية المركزية «مضمون ما ورد في بعض الصحف اللبنانية عن لعبة على الانترنت تتضمن كيفية اقتحام السرايا الحكومية الكترونيا وقتل من في داخلها»، من أجل التحقيق واجراء اللازم.

back to top