ساندرين الراسي: الفتاة اللبنانية ليست أداة للإغراء

نشر في 13-02-2008 | 00:01
آخر تحديث 13-02-2008 | 00:01
ساندرين الراسي: سأثبت أن الفتاة اللبنانية ليست أداة للإغراء
شبّت على حب الغناء كأخيها الفنان جورج الراسي وعلى التمثيل كأختها نادين. تصف نفسها بأنها صاحبة شخصية قوية وعاطفية ومتسامحة وتدرك ما تصبو اليه. انتقلت من تصوير الإعلانات الى التمثيل ومنه الى الغناء فأصدرت أغنيتها الأولى «مجنونة بحبك» منذ عامين وأخيراً  «كل حاجة».

«الجريدة» التقت ساندرين الراسي  وحاورتها حول تجربتها في مجالات الفن المتعددة.

كيف كانت إنطلاقتك في عرض الأزياء والإعلانات والتمثيل والغناء؟

انتسبت الى وكالة ناتالي فضل الله منذ ثمانية أعوام بتشجيع من أختي نادين التي دخلت عالم عرض الأزياء قبلي. لم أحترف هذا المجال بل انتقلت الى التمثيل  فأديت دوراً في «رجل من الماضي» و«المحتالة» و«تلاميذ آخر زمن».

دخلت عالم  الغناء منذ عامين فأصدرت عملي الأول «مجنونة بحبك» والثاني «كلّ حاجة» (من كلمات هاني عبد الكريم وألحان وليد سعد) الذي طرح في الأسواق حديثاً وهو يتميز بالطابع المصري الشعبي وصوّر فيديو كليب (من إخراج كميل طانيوس) ويعرض على قناة «ميلودي» راهناً.

سأحقق ذاتي عبر الغناء، كي اثبت أن الفتاة اللبنانية تملك الشكل والصوت وليست أداة للإغراء كما يظن البعض.

لماذا لم تنتلقي الى الغناء؟

بسبب اقتناع أهلي  أن صعود الفتاة الى المسرح للغناء هو أمر معيب،  فلا ننسى أننا نعيش في مجتمع شرقي.

سهل دخول أخي جورج هذا المجال على إقناع أهلي بتحقيق حلمي على الرغم من أنه لم يناصر فكرتي  وهو المؤمن بموهبتي، لكنه سرعان ما شجعني وساندني وهو يشرف على أعمالي ويساعدني في اختيار اللحن والكلمات.

إخوتي هم أكثر من وقفوا الى جانبي لإيماننا المتبادل بالموهبة التي يملكها كل منا.

مرت فترة طويلة بين إصدار أغنيتك الأولى والأخيرة، لماذا؟

السبب هو الوضع الأمني غير المستقر في لبنان بالإضافة إلى أنني عملت جاهدة ولوقت طويل كي أظهر بصورة متفردة عن غيري وكاملة من ناحية الشكل والكلمات واللحن والصوت. كذلك لم أتعاقد مع شركة إنتاج وكانت عائلتي هي المنتجة الوحيدة لعملي الأخير، الأمر الذي اخّر إصدار الأغنية.

ماذا تحضّرين؟

سأسافر الى مصر للإطلاع على دور عرض علي أداؤه.  كذلك أحضر أغنية جديدة بعد ان أختار شركة الإنتاج التي سأتعاقد معها.

صفي علاقتك بالمرآة.

أنظر الى المرآة بكثرة لانني أحب أن أظل في أبهى حلة وأجمل مظهر. مقتنعة بشكلي الخارجي ولا أطمح الى تغيير أي من ملامحي الخارجية.

ما رأيك بالعارضات الدخيلات على عالم الغناء؟

انا ألوم كلّ من يسوّق وينتج لهن ويسمح لهذا النوع من السم الأخلاقي والإبتذال بدخول الى المنازل. تشوه هذه الظاهرة صورة الفن اللبناني وصورة الفتاة اللبنانية. أحببت سيرين عبد النور حين مثّلت وقدمت أغنياتها بلباقة واحترام بعيداً عن تسويق جسدها.

ما أهمية الشهرة بالنسبة إليك؟

إنها مسؤولية كبيرة وسيف ذو حدين، إذ تحد من الحرية الشخصية لأن الشخص المشهور يصبح محط الأنظار. لا يمكن أن أقدم أي تنازل كي أصل الى الشهرة ولن أسمح بالتأثير على حياتي الشخصية أو أن تكون السبب في تقصيري مع عائلتي.

ما هي أحلامك وطموحاتك؟

أحلم بأن يستقر الوضع الأمني في لبنان وأطمح الى تحقيق ذاتي في مجال الغناء مع الحفاظ على احترام الناس وحبهم لي وبأن أكون فخراً لبلدي.

«مجنونة بحبك» إلى من تقولينها؟  

لا أقولها لأحد، لأنني لا أعيش حالة حب.

ما هي صفات رجل أحلامك؟

يجذبني الرجل النبيل، الكريم، المحترم الذي يثق بي. وأول ما يلفتني في الرجل هي النظرات لانني أعتبرها مفتاح المشاعر. سرّّ جمال الرجل احترامه للمرأة وصدقه.

من أجمل رجل وامرأة بالنسبة اليك؟

جورج كلوني وجنيفر لوبيز.

ما هو سر جمالك؟

الكريمات اليومية، النظام الغذائي والرياضة.

كيف ستقضين عيد الحب غداً؟

قد أكون في مصر  أحيي حفلة في هذه المناسبة.

ماذا عن الحب؟

الحب هو التضحية والإخلاص والوفاء، لكنه مفقود اليوم فهو إما وصولي أو مبتذل.

مَن الفنانون العرب الأكثر نجاحاً في رأيك؟

أحلام الكويتية، أصالة، راغب علامة وفضل شاكر.

الى جانب من تطمحين إلى تقديم «ديو» غنائي؟

راشد الماجد.

ما هو  أسلوب الملابس الذي تعتمدينه في أيامك العادية؟

البسيط والمبتعد عن التصنع.  لذا أرتدي الثياب المريحة ولا أضع الماكياج وأتجنب انتعال الكعب العالي. كذلك أتبع الموضة وآخذ منها ما يليق بي.

back to top