نقابة الإعلام : نعمل للحصول على المزيد من المكتسبات بعيداً عن أي مغالطات

نشر في 05-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 05-02-2008 | 00:00

أكدت نقابة العاملين في وزارة الإعلام أنها لا تألو جهدا في دعم العاملين في قطاع الأخبار خاصة والإعلام عامة، والمطالبة بحقوقهم نافية ما نشر في بعض وسائل الإعلام من مغالطات تسيء إلى سمعة النقابة.

وقالت النقابة في بيان لها إن الهجمة التي تعرضت لها تهدف إلى زعزعة الثقة المتبادلة بين العاملين وبينها.

وفي ما يلي نص البيان كاملة:

من منطق التعاون البنّاء والقائم على الثقة بيننا وبينكم لتحقيق المطالب والمكتسبات العمالية لمستحقيها، ومن أجل استيضاح الحقائق، الأمر الذي نتقدم فيه بهذا التوضيح عن بعض ما نشر في بعض الصحف من مقالات ليس لها هدف إلا زعزعة هذه الثقة المتبادلة، لكي تصل إلى تحقيق مكاسب شخصية، نحن بعيدون عنها كل البعد، ولما كانت هذه المقالات قد نشرت من قبل بعض الفئات غير المنتسبين للنقابة تحت عناوين مختلفة (تكتل) العاملين في الإعلام يهدد بخطوات تصعيدية، مسؤولو قطاع الأخبار والبرامج السياسية بالاعلام يقولون سنسلك جميع السبل لاسترجاع حقوقنا المسلوبة، والنقابة وهي تنأى بنفسها عن أسلوب التهديد والوعيد وما تم سرده في هذه المقالات من عبارات قد لا تصل إلى المستوى اللائق للتخاطب بها عبر القنوات الرسمية.

وقالت النقابة إن ممثلين عن مجلس إدارة النقابة قد قاموا بواجبهم النقابي بشأن مقابلة ممثلين عن قطاع الأخبار، وتم النقاش حول مطالبهم وبالفعل تم عرض هذه المواضيع على قياديي الوزارة، وقد تجاوبوا معنا بالفعل ووعدوا ببذل جهدهم في ما تم عرضه من مواضيع مختلفة تخص قطاع الأخبار وغيره من قطاعات الوزارة لنيل كل ذي حق حقه، سواء كانت حقوقا مالية تتعلق بالمكافآت الإشرافية أو غيرها.

ولا يخفى عليكم أن هذه المطالب وغيرها تخضع لقواعد واجراءات وقوانين خاصة بها، ومهمة النقابة أن تسعى إلى تسهيل الاجراءات ونيل الحقوق في حالة انطباق القواعد والشروط على مستحقيها، علما بأنه لم يتم تقديم أي شكوى رسمية إلى النقابة في ما تم ذكره في هذه المقالات، أما بشأن ما نشر عن فشل النقابة وتخاذلها في المطالبة بالحقوق فإننا نأسف بحق عن هذا الأسلوب، ولا يسعنا إلا الرد من خلال العمل الدؤوب والذي نسعى إليه دائما من خلال القنوات الشرعية، التي هي الملاذ الوحيد الذي نلجأ إليه للمطالبة بأي حقوق أو مكتسبات وليس من خلال النشر والمقالات، التي تأتي بمغالطات في الحقائق والتشويه للديموقراطية الحقيقية التي تأتي ثمارها من خلال الحوار الهادئ والدراسات المستفيضة للوصول إلى الأهداف المرجوة. وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على ضرورة الحرص الدائم على استمرار التواصل بين النقابة ومنتسبيها حتى لا نترك أي مجال لثغرة قد يسعى إليها البعض من أجل هذا التواصل، ولنقف يدا واحدة في مواجهة الشعارات الجوفاء والحقائق المغلوطة من أجل وطننا الحبيب الكويت.

back to top