وزير الداخلية للمختارين: كل الإمكانات تحت تصرفكم لخدمة الوطن... فأنتم ركيزة العمل الأمني التقاهم للعمل على ترسيخ قواعد العمل الأمني

نشر في 09-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 09-04-2008 | 00:00
No Image Caption
حرصاً من وزارة الداخلية على ترسيخ قواعد العمل الأمني وإزالة جميع العقبات الأمنية أكدت دعمها المختارين في كل المناطق ماديا ومعنويا، وكذلك وضع كل الإمكانات الحديثة تحت تصرفهم ليقوموا بواجبهم خير قيام، ترسيخا لقواعد العمل الأمني في البلاد.

عقد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد صباح أمس اجتماعا موسعا ضم المختارين في جميع المناطق السكنية بالكويت تجسيدا لحرصه على ترسيخ قواعد العمل الأمني وإزالة جميع العقبات التي تواجهه لدعم أمن الوطن بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب ووكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون المالية والإدارية عجيل العجران ومدير عام الإدارة العامة لمتابعة شؤون المجالس واللجان الوزارية العميد د. فهد المصيريع.

وأكد الخالد ان هذا الاجتماع يهدف الى استمرار التواصل والحوار والاستماع لوجهات نظر المختارين بشأن المشاكل والصعوبات التي تواجههم من خلال قيادة مواقعهم ذات الأهمية «فهم ركيزة أساسية في العمل الأمني والدور الاجتماعي لوزارة الداخلية».

وشدد على انه ينبغي ان نعمل يدا واحدا وعلى قلب رجل واحد من أجل خدمة هذا الوطن بكل ما نملك، مضيفا ان الأمر الأهم هو «كيفية تطبيق هذه الاستراتيجية على أرض الواقع ووضعها موضع التنفيذ، والا نكتفي بأن تكون مجرد خطة على الورق».

وكشف ان الوزارة ستضع جميع الإمكانات تحت تصرف المختارين وتوفر لهم كل التسهيلات من ناحية المنشآت الحديثة والأجهزة والمعدات المتطورة لكي يتمكنوا من أداء هذا الدور المحوري.

وأشار الخالد الى ان المختار هو الأب الروحي في المنطقة، وعليه دعم ومساعدة الفرد الكويتي والتواصل الأسري ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع الجوانب الخدماتية في المنطقة.

وألمح الى ان المختارين هم أول من يحس بالنبض الحقيقي للشارع الكويتي وآماله وهمومه، مؤكدا أن أمانة الوطن عظيمة، ومسؤوليتنا كبيرة وعلينا ان نتحملها ونؤديها سواء كانت سياسية أو أمنية أو اجتماعية أو اقتصادية.

وعن الانتخابات الفرعية أوضح انها «مرفوضة وغير مشروعة بحكم القانون ويتعين علينا تطبيق القانون بحذافيره ولا خلاف في ذلك»، ومن ثم فتح باب الأسئلة والاستفسارات أمام المختارين، وقام بالرد عليها، واستمع الى عدد من المداخلات، مصدرا توجيهاته بإزالة كل المعوقات التي تواجههم ووضع الحلول لها.

من جهته أكد الفريق أحمد الرجيب ان «وزارة الداخلية ليست ضد احد بعينه، ولكنها ضد من يخالف القانون، والانتخابات الفرعية مخالفة صريحة للقانون»، مبينا ان المختارين «يتحملون مسؤوليات جسيمة من اجل النهوض بمناطقهم والارتقاء بها، وأن العبء عليهم سيتزايد نتيجة لانتخابات مجلس الأمة المقبلة، ولكنهم متحمسون لأداء هذه المهام من اجل الوطن، فالكويت مهما نعطيها فنحن مقصرون في حقها» مشيرا الى ان المختار سيحظى بالدعم والمساندة وتذليل كل المعوقات التي تواجهه من اجل الاستفادة الكاملة من امكاناته ودعمه في المجال الأمني.

أما وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون المالية والادارية عجيل العجران فقد لفت الى انه تجرى حاليا إعادة النظر في قانون شؤون المختارين وسيتم اخذ أراء المختارين في القانون قبيل صياغته النهائية، مضيفا أن وزير الداخلية اصدر توجيهاته بدعم المختاريات ماديا ومعنويا، وتوفير كل احتياجاتها من الأجهزة والمعدات والمنشآت الحديثة في اطار عملية التحديث الشاملة التي يرعاها الوزير لجميع قطاعات الوزارة، مؤكدا أهمية الدور الاجتماعي الذي يقوم به المختارون لمعاونة اخوانهم رجال الأمن، موضحا ان العمل يجري لتذليل كل المعوقات التي تواجههم.

back to top