صور مسيئة للمرأة في «الآداب» تثير حفيظة الطالبات

وفي التفاصيل أن مشروعا متعلقا بالمرأة قدمته طالبات في قسم التاريخ متضمنا صورا تتحدث عن المرأة باحتقار وتدن وبعضها خادش للحياء العام، وتم تقديمه إلى أستاذ في قسم التاريخ للموافقة عليه، وتم ذلك ثم علق على لوحة أمام مكتبة الكلية.

وبعد رؤية بعض طالبات الكلية لهذه الصور، ثارت ثائرتهن واستنكرن بشدة هذه الصور الغريبة، مما دفعهن مع بعض أساتذة وموظفي الكلية إلى تنسيق اعتصام ضد طالبات قسم التاريخ و «الدكتور» المسؤول عن هذه الإساءة .

كان من المقرر أن يتم الاعتصام أمام المكتبة في الساعة 12 ظهراً، إلا أنه ألغي بعد إزالة الصور اللوحة  والتخلص منها.

عميد الكلية، الذي كان على رأس المطالبين بإزالة الصور تجنباً للمشاكل، و تم استدعاء (الأستاذ) لمعرفة ملابسات الحادثة وموقعه منها .

وقالت احدى الطالبات لـ«الجريدة»: «كيف يتم وضع صور مهينة وهي بصورة مشينة، فالمرأة جزء من هذا المجتمع الجامعي، وعامل مؤثر فيه».  

وتساءلت الطالبة، التي رفضت ذكر اسمها: «كيف يقبل الأستاذ الفاضل هذا المشروع المسيء للمرأة ، ألا يعلم بأن المرأة لها كبرياء وكرامة، مثلها مثل الرجل، فكيف يرضى عن تدنيس هذه الكرامة؟» واستغربت أن تقوم طالبات بالانتقاص من كرامتهن؟