العم أرسل ابني أخيه إلى الطب النفسي ولاذ بالفرار... وأقرباؤهما مايبونهم! نجَوَا من مجزرة والدهما وأرسلا إلى دار الرعاية الاجتماعية

نشر في 17-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 17-07-2007 | 00:00
 قصة الرجل الذي قتل ثلاثة من أولاده في الجهراء لم تنته فصولها بعد، الجديد فيها لا يقل مأساوية عن السياق الذي جاءت فيه الحادثة، اثنان من أولاده «ب 15سنة» والاخر «ب11 سنة» الناجيان ووالدتهما من «المجزرة الأولى» يواجهان «حادثا» لا يقل خطورة، وقصة خالية من الإنسانية، فبعد إرسال والدهما الى مستشفى الطب النفسي، انتقلا الى العيش مع جدهما، والد أمهما، وبعد فترة وجيزة تزوجت والدتهما مجددا، وبقيا مع جدهما، لكنهما كانا يتعرضان الى الضرب والإيذاء من أقربائهما،

قررا بعد ذلك العيش عند عمهما في الجهراء، أمضيا اسبوعا بمعيته، «العم»... قال لهما أمس انه سيأخذهما لزيارة والدهما في مستشفى الطب النفسي، لكن «العم» كان يخطط لشيء آخر، إذ تركهما في المستشفى ولاذ بالفرار، توجه الحدثان الى مسؤول المستشفى وأخبراه بما حدث، أجرى المسؤول اتصالاته بعمهما الذي لم يرد على الاتصالات، مما دعا المسؤول الى الاتصال بجميع أقاربهما الذين كانت ردة فعلهم واحدة «مانبيهم... خلوهم عندكم»!

أبلغ المسؤول غرفة عمليات الداخلية عن الحادثة، وتوجه الى مكان البلاغ قائد منطقة الشويخ الصناعية العقيد محمد ابراهيم ورئيس مخفر الشويخ الصناعية النقيب فهد الحميدي، لم يجدوا الحدث «ب 15سنة » الذي ذهب مع أحد أصدقائه لجهة غير معلومة، كما أفاد أحد المسؤولين في مستشفى الطب النفسي، أحيل الحدث الصغير «ب11 سنة» الى مخفر الشويخ، سجلت قضية إثبات حالة تحمل رقم 2007/402م، أحيل الحدث الى دار الرعاية وجار البحث عن الاخر.

back to top