مباريات ودية نارية بين المنتخبات الأوروبية
البرازيل - السويدتنضم البرازيل الى الضجة الاوروبية عبر خوضها مباراة على «استاد الامارات» الخاص بنادي ارسنال في العاصمة الانكليزية لندن امام السويد احتفالا بالذكرى الخمسين لإحراز «السيليساو» باكورة ألقابه العالمية.
وتلعب البرازيل المباراة امام المنتخب الاسكندنافي في اعادة للقائهما في نهائي مونديال 1958 في استوكهولم، حيث فاز بيليه (كان عمره 17 عاما وقتذاك) وغارينشيا ورفاقهما 5-2 مانحين «بلاد السامبا» أول القابها الخمسة في العرس العالمي.وبالطبع تختلف المعايير كلها الان حيث يخوض البرازيليون اللقاء من دون نجوم حقيقيين بعد استبعاد المدرب دونغا لنجم برشلونة الاسباني رونالدينيو على خلفية اصابته وتراجع مستواه في الفترة الاخيرة، الى جانب ابتعاد النجم الاخر كاكا صانع ألعاب ميلان الايطالي بسبب اصابة في الفخذ.وسيمنح ابتعاد رونالدينيو وكاكا فرصة كبيرة لبعض اللاعبين من اجل اثبات جدارتهم، وعلى رأسهم مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي ايلانو ولاعب بيتيس الاسباني رافايل سوبيس وصانع العاب فيردر بريمن الالماني المتألق دييغو، اضافة الى المهاجم الصاعد الكسندر باتو (ميلان) ولاعب وسط ليفربول الانكليزي لوكاس.في المقابل، سيفتقد مدرب المنتخب السويدي لارس لاغرباك الى خدمات نجمه الاول زلاتان ابراهيموفيتش المصاب في ركبته، وسيحل مكانه مهاجم سندرلاند الانكليزي رادي بريتسا.فرنسا - إنكلتراستتركز الاضواء كلها على النجم الانكليزي ديفيد بيكهام عندما تلتقي فرنسا مع ضيفتها انكلترا على استاد «دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية.ويتوقع ان يظهر بيكهام للمرة المئة في قميص المنتخب الانكليزي بعدما ضمه المدرب الايطالي فابيو كابيللو الى المجموعة، مانحا اياه فرصة جديدة على الصعيد الدولي، وهو الذي كان قد استبعده عن مباراته الاولى مدربا امام سويسرا.وفي حال خوضه المباراة رقم 100 فان بيكهام سينضم الى النادي الذي يحوي اسماء عظماء مروا في تاريخ الكرة الانكليزية، امثال بيلي رايت و«السير» بوبي تشارلتون وبوبي مور والحارس بيتر شيلتون.ومن دون شك فان كابيللو سيعتمد على اللاعبين الذين أظهروا مستوى طيباً في تجربتهم الاولى معه، امثال جناح بلاكبيرن روفرز ديفيد بنتلي الذي قد يكون صاحب القميص رقم 7 التي لطالما ارتداه بيكهام في المستقبل القريب.من جهته، يشهد المنتخب الفرنسي ابتعاد مهاجميه الاساسيين كريم بن زيمة وتييري هنري بسبب الإصابة، اضافة الى القائد باتريك فييرا ولويس ساها وباكاري سانيا ولاسانا ديارا للسبب عينه. إسبانيا - إيطاليافي «إلتشي»، تحل ايطاليا بطلة العالم ضيفة على إسبانيا في مباراة يتوقع ان تكون قوية بالنظر الى سمعة المنتخبين.ويمكن القول ان الفائز في اللقاء سيضع نفسه ضمن قائمة المرشحين الاوائل للظفر باللقب الأوروبي الصيف المقبل.ويدور الحديث عن عقد المدرب روبرتو دونادوني الذي اتخذ قرارات أثارت الجدل في الصحف المحلية في الايام الاخيرة، وذلك عندما ترك اليساندرو دل بييرو وانطونيو كاسانو خارج تشكيلته رغم تألقهما اللافت على الصعيد المحلي، مفضلا منح فرصة لمهاجم جنوى ماركو بورييلو الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري بالتساوي مع مهاجم يوفنتوس الفرنسي دافيد تريزيغيه برصيد 17 هدفا لكل منهما.ولا يختلف الوضع ناحية اسبانيا، إذ ترك المدرب لويس اراغونيس الهداف راؤول غونزاليز خارج قائمته، مانحا فرصة الظهور الاول للاعب وسط خيتافي روبن دي لا ريد وظهير ليفربول الانكليزي الفارو اربيلوا.سويسرا - ألمانياتلعب المانيا في ضيافة سويسرا في مباراة هي الثانية على التوالي لها مع احد البلدين المضيفين للبطولة الاوروبية.وكانت المانيا التقت مع النمسا مطلع فبراير الماضي وفازت عليها بثلاثية نظيفة.ويأمل المدرب الالماني يواكيم لوف ان يواصل منتخبه تقديم الصورة الطيبة التي ستمنحه معنويات عالية قبل الدخول الى امم اوروبا، وهو سبق ان ادخل دماء جديدة الى تشكيلته عمادها اللاعبون المتألقون على الصعيد المحلي، امثال هداف شتوتغارت ماريو غوميز ولاعب وسط شالكه جيرماين جونز وزميله هايكو فسترمان.وتبرز ايضا مباراة البرتغال مع اليونان في اعادة إلى مواجهتي المنتخبين في المباراتين الافتتاحية والنهائية لبطولة كأس اوروبا عام 2004 عندما فازت اليونان باللقب. (أ ف ب)