:Dakota Blue Richards نيكول كيدمان منحتني الثقة بنفسي

نشر في 06-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 06-01-2008 | 00:00
No Image Caption

تؤدي الطفلة البريطانية داكوتا بلو ريتشاردز أحد الأدوار الرئيسة في ظهورها السينمائي الأول أمام عدسة كاميرا كريس ويتز في الفيلم الخيالي The Golden Compass وهو دور ليرا بيلاكوا، بعدما خضعت إلى تجربة أداء شاركت فيها اكثر من 10 آلاف فتاة. إنها مصادفة غير منتظرة لهذه الفتاة المعجبة بكتابات فيليب بولمان، وقد وقعت اخيراً عقدًا للمشاركة في الجزء الثاني من هذا الفيلم وعرض عليها أيضًا التمثيل في فيلم آخر بعنوان The Secret of Moonacre للمخرج غابور كسوبو. عن تجربتها في The Golden Campass معها هذا الحوار:

هل أردت دائمًا أن تكوني ممثلة؟

عندما كنت صغيرة، تظاهرت بأنني هرة عبر ربط أفعى من الريش إلى مؤخرة بنطالي وفي نهاية اللعبة، كنت أنزع الذيل. عندما بلغت السادسة، أردت تأليف المسرحيات والتمثيل وكنت أكتب مع أصدقائي مسرحياتنا الخاصة، وأفضلها بالنسبة إلي كانت مسرحية The Fall of Danny التي ألّفتها مع صديقتي سيليست وما زلت أود تمثيلها لأنها ممتعة جدًا. وهي تروي قصة شاب اسمه داني يقع في حب امرأة ويسقط من النافذة ويُدفن حيًا لأن الطبيب يعتقد أنه توفيّ.

كيف عرفت عن تجارب أداء فيلم The Golden Compass؟

بدأت أمي تقرأ علي كتاب His Dark Materials عندما كنت في التاسعة تقريبًا وشاهدت المسرحية على خشبة المسرح الوطني في لندن. أحببت شخصية ليرا وأردت أن أمثل دورها. وصودف أن شاهدت صديقة أمي Newsround وسمعت خبر تصوير الفيلم وسألتني إن كان ذلك الكتاب الذي كنت أتحدث عنه دائمًا وحينها علمت بشأن تجارب الأداء.

هل كنت تفهمين كتب فيليب بولمان؟

كنت صغيرة جدًا عندما قرأت الكتب للمرة الأولى ولم أفهم كثيرًا منها ولم أستوعب سبب تكلّم الدببة، كما استغرقني بعض الوقت لفهمها. لكن في موقع ليرا، أعتقد أن مصادقة الدببة فكرة جميلة جدًا لأنها تحميها دائمًا. وآيوريك هو الكائن الوحيد الذي تسمح له ليرا بأن يكون أفضل منها وتتقبّل فكرة أنه أكبر، أقوى، أشجع وأذكى منها.

هل شعرت بالتوتر خلال تجربة الأداء؟

في تجارب الأداء الأولى، ظننت أنني لن أحصل على الدور لذا لم يكن من داع لتوتري. ذهبت وأمي وجدتي إلى مركز اختيار الممثلين في كامبريدج وقالت أمي إننا لن نذهب إذا كان الطقس سيئًا ومن حسن حظنا أنها لم تمطر. انتظرنا في الصف حوالي ثلاث ساعات ودخلنا إلى تجربة الأداء في مجموعات من خمسين ومئة فتاة. سألوا عن الاسم، العمر ومكان الإقامة والتقط بعضهم صورًا لنا. وفيما طلب من الفتيات قراءة المقطع نفسه طُلب مني قراءة مقطع آخر، لا أعتقد أن هذه الفرصة سنحت لكثير من الفتيات. أعادوا الاتصال بي إلى جانب ستين فتاة أخرى للذهاب إلى مكتب اختيار الممثلين في لندن عندها بدأت أشعر بالخوف لأنها كانت فرصة حقيقية ولا بد من الشعور بالقلق.

ما كانت ردة فعلك عندما اكتشفت أنك حصلت على الدور؟

عدت إلى المنزل بعد يوم سيئ في المدرسة وقالت أمي إن علينا انتظار الاتصال الهاتفي. كان المخرج كريس وايتز هو المتصل وقال: «أيمكنك وضعي على مكبر الصوت؟» أقفلت أمي الخط في وجهه خطأ لأنها غير بارعة في استخدام التكنولوجيا ولم تعرف ما العمل. أعاد الاتصال وأطلعني على النبأ السار، فرحت أصرخ وشعرت بالحماسة.

هل تشبهين شخصيتك في الفيلم أي ليرا؟

ليرا فتاة شجاعة جدًا وتدافع عن نفسها كما أنها واثقة بنفسها ومخلصة. وأنا كذلك مخلصة لأصدقائي وعائلتي، لكن لا أعتقد أنني شجاعة بقدر ليرا التي تقيم في مدرسة جوردان في أكسفورد وتحلم بالسفر إلى الشمال ورؤية الدببة التي تعيش هناك. ولديها صديق مفضل هو رودجر الذي يعمل في المطبخ ومعًا يصعدان إلى سطح المدرسة وهو أمر لا يفترض بهما فعله ويتشاجران مع أولاد البلدة.

كيف تصفين العمل مع نجوم مثل نيكول كيدمان؟

مثلت المشهد الأول من الفيلم مع نيكول كيدمان ولحسن الحظ أنني لم أقل شيئًا. كنت جالسة ويحيط بي أشخاص كثر لا أعرفهم، جلست نيكول إلى جانبي وكان عليّ التصرف كأنني أعرفها. بدت هي ودانييل كريغ واثقين من نفسهما فأحسست بضرورة الشعور بالثقة أيضًا. جعلاني أشعر بالثقة بنفسي وبما كنت أفعل. أعتقد أنني تعلمت كثيرًا من خلال عملي مع ممثلين محترفين مثل نيكول كيدمان ودانييل كريغ. أخبراني أنه مهما حصل خلال اللقطة، يجب الاستمرار في التمثيل وعدم التوقف إلى أن يطلب المخرج ذلك.

ما كان الجزء الأفضل في تصوير الفيلم؟

استمتعت بتصوير مشاهد الشجار فقد كان الامر رائعًا لأنني كنت أحارب حراس التتار وكان المجازفون يؤدون دورهم فقالوا لي: «لا تقلقي، قاتلي قدر الإمكان» وهذا ما فعلته. كانوا يرتدون ملابس ثقيلة لذا كان بإمكاني ركلهم بقوة.

هل من لحظات شعرت فيها بالاحراج؟

كانت اللحظة الأكثر احراجًا هي التدحرج على الثلج المزيف فقد كان ثمة الكثير من الأولاد يركضون ويتدحرج بعضهم كذلك. لكني رغم شعوري بالحرج لم أتدحرج مرة أو مرتين بل ثلاث مرات.

أترغبين في التمثيل عندما تكبرين؟

لا أدري إن كنت أود امتهان التمثيل، لكنني أود اتخاذه هواية لي. كما أرغب جدًا في أن أصبح معلمة يحبها التلامذة.

هل لديك مشاريع أدوار أخرى؟

بدأت تصوير فيلم بعنوان The Moon Princess في هنغاريا في أغسطس 2007 إلى جانب كولن فيرث من إخراج غابور كسوبو. الرواية مقتبسة عن كتاب لاليزابيث غاودج. آمل أن نصوّر الجزء الثاني من كتابHis Dark Materials The Subtle Knife لأؤدي دور ليرا من جديد.

ما الأصعب في التمثيل؟

أعتقد أن الأصعب هو تكرار المشهد مرات عدّة لأنه قد يصبح مملاً رغم محاولة جعله مختلفًا كل مرة ليبقى ممتعًا. أمّا في The Golden Compass فالأصعب كان التمثيل أمام الشاشة الخضراء، إذ كان يجب أن أمثل دائمًا إلى جانب كيس أخضر، أو نقطة خضراء أو رجل في بذلة مطاطية خضراء.

مع مَن من النجوم ترغبين في العمل؟

لا أدري حقًا، يصعب إصدار الحكم عمّا قد يكون عليه الممثلون من خلال مشاهدة أعمالهم فحسب. يبدو إيوان ماكغريغور رائعًا وأرغب في العمل معه.

ما الأفلام التي تمنيت لو أنك مثلت فيها؟

شاهدت Hairspray وأحببته كثيرًا. أود منح صوتي في فيلم من الرسوم المتحركة لأنني أحب أفلام الكارتون كثيرًا.

ما العفريت المفضل لديك؟

إن بان عفريت ليرا، هو قط أو ابن مقرض وأحيانًا يكون فأرًا. في الكتاب الثالث، يتحوّل إلى سنسار لكنه لا يتغير باستمرار. يتوقف الأمر على مزاج ليرا وما تشعر به فإذا تشاجرت مع أحد، يصبح بان حيوانّا مفترسّا. أريد أن أحصل على عفريت على شكل قرد طويل الذيل أو أرنب بري أبيض.  

back to top