إندونيسية هددت بالانتحار لكثرة الأعمال وسوء المعاملة الشطي تمكن من إنقاذها بـ هاتفه النقال
«بابا ناجي بابا ناجي انا ما ينزل إلا بوجود بابا ناجي»، هذا ما رددته اندونيسية في العقد الثاني من عمرها، عند محاولتها الانتحار بإلقاء نفسها من اعلى منزل كفيلها في منطقة الرميثية أمس، ورفضت النزول من اعلى إلا في وجود «بابا ناجي».وتتلخص تفاصيل القضية في أن الخادمة الاندونيسية ضاقت ذرعا بكثرة الأعمال في منزل كفيلها، بالإضافة إلى عدم كفاية المعاش الذي يعطيها إياه، لا سيما مع وجود أهلها معها، وسوء معاملة اصحاب المنزل كلهم لها باستثناء «بابا ناجي»، الذي تبين أنه والد كفيلها والذي يعاملها معاملة حسنة، ويحل لها كل المشكلات التي كانت تنشب بينها وبين اطفال المنزل ويهدئ من روعها.
وفي صباح أمس لم تجد الاندونيسية «بابا ناجي» واشتد العراك بينها وبين اهل المنزل، لتهرب منهم وتتوجه الى أعلى وتهددهم بإلقاء نفسها.وعندما علمت غرفة عمليات وزارة الداخلية عن وجود محاولة انتحار في منزل في الرميثية، ابلغت رجال الاطفاء، ليتوجه الى موقع البلاغ مركز السالمية الجنوبي بقيادة المقدمين أنور النجادة ومحمد الشطي، وحال وصولهم وجدوا الفتاة جالسة فوق السطح مهددة برمي نفسها.حاول رجال الاطفاء محاورتها وحل المشكلة، الا انها عادت لترديد «بابا ناجي»، فعلم رجال الاطفاء بتفاصيل القضية، ولما وضعوا السلم للصعود اليها هددتهم بتنفيذ ما عزمت عليه، علاوة على وجود مظلات على واجهة المنزل اعاقت طريقهم، فانتقلوا الى الجهة الاخرى من المنزل، وصعد المقدم الشطي إليها، وأخبرها بأنه سينفذ لها ما تشاء، وقدم إليها هاتفه النقال لكي تتصل بـ«بابا ناجي»، فأخذت الهاتف ليتمكن هو من الإمساك بها وانزالها بمساعدة رجال الاطفاء الى سطح الارض، ومنها الى مخفر الرميثية للتحقيق، وسجلت قضية محاولة انتحار.