السيرة الذاتية لولي العهد امتزجت بسيرة وطن كتيب جديد عن سموه أعده نواف الشمري

نشر في 12-12-2007 | 00:00
آخر تحديث 12-12-2007 | 00:00
No Image Caption
طرح الكاتب الصحافي نواف الفليح الشمري كتيبه الجديد الذي يتناول فيه عرضا للسيرة الذاتية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حيث يلقي الكاتب الضوء على أهم الأحداث والتفاصيل الشخصية والمهنية في حياة سموه، مازجا الحياة الشخصية لولي العهد مع حياته العملية من خلال المناصب التي تولاها، بدءا من منصب محافظ حولي وانتهاء بمنصب ولي العهد، بعد ان رشحه سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد لحمل هذه الأمانة الغالية.

ويبدأ الكاتب بالتحدث عن شيخ التواضع والرحمة والحزم الذي اجمع اهل الكويت على مناقبه العالية وصفاته المميزة وكريم خصاله، فأحبه الصغير والكبير وصار ركنا من اركان الحكم، مثلما سموه ركن من اركان الأمن والاستقرار للكويت.

ثم يلفت الكاتب الى استثنائية السيرة الذاتية لقائد بهذه الصفات، حيث لا يمكن بحال من الاحوال ان تحمل مواصفات السير الذاتية العادية، بما فيها من معلومات شخصية ومهنية وخبرات، مؤكدا ان «سيرة سمو ولي العهد امتزجت بشكل عفوي بسيرة وطن، خدمه فأخلص له، وصار حلقة مميزة في سلسلة مضيئة من آل الصباح الكرام الذين تعاقبوا على حكم الكويت».

ويقول الكاتب ان النشأة العظيمة لسموه شكلت شخصية سموه الفذة، فكان مثالا للهيبة والوقار، تقرأ في وجه سموه معاني السماحة والطيبة، وتقرأ أيضا ملامح الحزم والعزم، والعزة في النفس والشموخ والكبرياء والتواضع والعدل، كل هذه المعاني برفعتها ورقيها وأنفتها وكبريائها التقت في كيان شخص واحد، فهذا يعني ان صاحبها انسان قادر على تولي المسؤولية التي أنيطت به باقتدار، فسمو الشيخ نواف الأحمد صديق الفقراء ونصير المستضعفين وملاذ الخائفين، فهو عنوان لرحمة الأرض، ورمز لشموخ الكويت في الحاضر والمستقبل والعضيد المخلص لسمو الأمير.

back to top