مدير الجمارك لـ الجريدة: لم نؤخّر خدمات الشحن السريع وتحرّزنا أمنياً فقط
أكد المدير العام للادارة العامة للجمارك ابراهيم عبدالله الغانم أن ادارة الجمارك «أحالت فحص الشحنات التي تأتي بها شركات نقل البريد السريع الى الجمرك البري في الصليبية، لفحصها أمنيا بصورة مركزة، إذ يشكل دخولها هاجسا أمنيا، ولا صحة لتأخيرها».وأضاف الغانم لـ«الجريدة» ان «إدارة الجمارك في السابق كانت تسهل دخول شحنات الشركات البريدية السريعة الى الكويت، لأنها كانت تحمل طرودا وشحنات صغيرة الحجم، أما الآن فقد تغير الوضع نتيجة ادخال هذه الشركات -عن طريق الجمارك البرية والبحرية والجوية- كميات وبضائع كبيرة تقدر قيمتها بالآلاف، وهذا يلزمنا بوصفنا إدارة أمينة على الكويت أن نشدد أمنياً على دخولها البلاد، خصوصا بعد ضبط بعض ممنوعات اتضح لاحقا بعد الكشف عنها أنها تأتي عن طريق بعض هذه الشركات».
وعلق الغانم على ما نشر في «الجريدة» يوم الثلاثاء الماضي للكاتب الدكتور ساجد العبدلي، حول تأخير البريد السريع لمدة تصل الى ثلاثة أسابيع وقال «نحن لم نؤخر خدمات الشحن السريع ولكن تحرزنا أمنيا عليها، وتلك اجراءات أمنية مطلوبة، أما عن تأخير شركة DHL، فكل الشركات سواسية ونحن لا نميز بين شركة وأخرى، وهذه الشركة خاصة قامت بإدخال كميات كبيرة من البضائع والمكائن وغيرها بنسبة 80% ولم نعطل منها شيئا، وإنما وضعنا بضائعها في الجمرك البري في منطقة الصليبية للكشف عنها، ولم يعجبها هذا الاجراء، إذ تريد العودة الى الاجراء القديم، كي تدخل مباشرة دون الانتظار مع القافلة». وزاد الغانم: «إن جميع الشركات وافقت على القرار، عدا DHL الذين ضخموا الموضوع كونهم يأتون في السابق ببضاعة بدون بوليصة تأمين لكل بضائعهم، ويدعون اننا نؤخرهم لمدة اسبوعين لأنهم لم يأتوا بهذه البوليصة، ويريدون أن تجري الأمور على طريقتهم وهواهم، مع العلم أننا نعمل 24 ساعة حتى يومي الخميس والجمعة لإنهاء معاملات الشحن السريع». لافتا الى ان الادارة بصدد «إنشاء مستودع عام للبريد السريع في الجمرك البري في منطقة الصليبية، لانجاز جميع معاملات الشركات».