محمد الصباح: نؤيد الوجود الدولي في العراق المصالحة الوطنية ضرورة للعراقيين للنهوض ببلادهم

نشر في 24-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 24-09-2007 | 00:00

اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان هناك توافقا دوليا للاراء بشأن دور الامم المتحدة في العراق في اطار ما دعا اليه مجلس الامن في قراره 1770 من توسيع نطاق عمليات الأمم المتحدة فيه، و بحث مع وزير خارجية ايران منوشهر متكي العلاقات الثنائية «وما اعتراها اخيرا من مشاكل نتيجة تصرفات أفراد ايرانيين».

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان الكويت تؤيد «من حيث المبدأ» الوجود الدولي في العراق وأن اجتماع العهد الدولي الرفيع المستوى من أجل العراق الذي عقد امس الاول السبت توصل الى تصور للدور الذي يمكن للامم المتحدة أن تقوم به في العراق.

وأضاف في تصريح للصحافيين اثر الاجتماع ان هناك توافقا دوليا للاراء بشان ذلك الدور في اطار ما دعا اليه مجلس الامن في قراره 1770 من توسيع نطاق عمليات الأمم المتحدة في العراق.

وبين انه يجري حاليا التفكير في انشاء مكتب تنسيقي للحوار الاقليمي يدعم جهود الجامعة العربية ويجمع بين جهود دول الجوار.

وقال «ان الكويت تؤيد من حيث المبدأ الوجود الدولي في العراق وقد أيدنا في المداخلة الكويتية هذا الأمر وطالبنا الاخوة في العراق بأن يقدموا في هذه المرحلة على الوفاق الوطني والمصالحة الوطنية فالعراق دولة غنية وقادرة على النهوض بنفسها ولكنها بحاجة الى تلك المصالحة الوطنية».

ورأس اجتماع العهد الدولي الرفيع المستوى من أجل العراق كل من السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس وزراء العراق نوري المالكي وحضره عدد كبير من الوزراء من البلدان الدائمة العضوية في مجلس الأمن وبلدان الجوار وأعضاء مجموعة الثماني وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية.

ومن جهة أخرى، عقد الشيخ محمد الصباح اجتماعا مع وزير خارجية ايران منوشهر متكي وصفه بـ «المثمر»، وقال ان المقابلة « تناولت أساسا العلاقات الثنائية وما اعتراها اخيرا من مشاكل نتيجة تصرفات أفراد ايرانيين»، موضحا أن الطرفين اتفقا على بحث تلك المسألة في اجتماع آخر يعقد هذا الأسبوع.

وردا على سؤال للصحافيين يتعلق بطبيعة الدور الذي يمكن أن تقوم به ايران في المنطقة قال الشيخ محمد «ان ايران دولة من دول الجوار وعليها واجبات ومسؤوليات ونحن نتوقع منها الاضطلاع بتلك المسؤوليات».

(كونا)

back to top