الطويل يطلب إلى الحكومة إنقاذ الحياة بالإسعاف الجوي في سيارات الإسعاف... وصيانتها باتت تثقل كاهل الوزارة
وزير الصحة عبدالله الطويل سيرفع مذكرة الى مجلس الوزراء قريبا، يطلب فيها تفعيل مشروع إنقاذ الحياة وميزانية لإدخال الإسعاف الجوي الى الخدمة.
علمت «الجريدة» أن وزير الصحة عبدالله الطويل سيرفع مذكرة الى مجلس الوزراء قريبا، يطلب فيها تفعيل مشروع انقاذ الحياة وأخذ الموافقات اللازمة لاطلاق المشروع بنموذجه الصحيح الذي من شأنه تقليل الوفيات سنويا بسبب الحوادث بجميع انواعها، فضلا عن طلب ميزانية مقتطعة من الميزانية التي امر بها سمو أمير البلاد لتطوير الخدمات الصحية في البلاد أخيرا من اجل ادخال الاسعاف الجوي الى الخدمة، خصوصا بعد اصبحت الحاجة ماسة الى هذا النوع من الاسعاف بسبب كثرة الاختناقات المرورية وقلة عدد مراكز الاسعاف والمسعفين وعدم مواكبتها للمناطق المستحدثة.وقالت المصادر ان الوزارة تسعى الى امتلاك طائرتي هليوكبتر مجهزتين بكل المتطلبات الطبية لاسعاف المرضى من ذوي الحالات الحرجة وللاجلاء الطبي في حالات الحوادث الكبيرة، التي تتطلب سرعة الاجلاء الطبي المتعارف عليه دوليا من مكان الحادث. واشارت المصادر الى ان الوزير سيعرض على مجلس الوزراء احتياجات وزارة الصحة في هذا الجانب، كما سيتطرق الى النقص الحاصل في عدد سيارات الاسعاف وعدم صلاحية عدد كبير من هذه العربات التي انتهت فترة صلاحيتها وباتت صيانتها تكلف الوزارة مبالغ طائلة، وربما كان الاجدى صرف تلك المبالغ على تجهيز وشراء عربات اسعاف جديدة.ونبهت المصادر الى ان الوزارة على الرغم من تلقيها تبرعات متفرقة بين وقت وآخر فإن عدد سيارات الاسعاف يحتاج الى زيادة كبيرة جداً تواكب الزيادة في عدد السكان، مشيرة الى ان التوسع العمراني والمشاريع السكنية الجديدة ستجعل الحاجة الى الاسعاف المتطور ومنه الجوي ضرورة ملحة لا يمكن الاستغناء عنها.ولفتت الى ان الوزير سيوضح امام المجلس ضرورة تحديد قرار بشأن ادخال الاسعاف الجوي في الخدمة، وذلك من اجل تجهيز متطلبات المشروع من مهابط طائرات في المستشفيات الحكومية، فضلا عن ايجاد عناصر مدربة على الاسعاف الجوي، مرجحة أن الوزارة ستقوم بتخصيص بدلات مالية مرضية للمسعفين في هذا المجال.