جديدها إحنا اتقابلنا قبل كده؟ نيللي كريم: لن أعتزل الباليه أبدًا

نشر في 14-03-2008 | 00:01
آخر تحديث 14-03-2008 | 00:01
كفراشة جميلة تتنقل نيللي كريم بين الأدوار، لتؤكد للجميع موهبتها وقدرتها على تجسيد مشاعر الحزن والفرح والألم.
عن فترة غيابها وتجربتها السينمائية الجديدة «احنا اتقابلنا قبل كده؟» كانت هذه الدردشة.
ما الذي حمسك للقيام ببطولة «احنا اتقابلنا قبل كده»؟

السيناريو الجيد هو أول ما يجذبني الى المشاركة بأي تجربة، وفي هذا الفيلم أعجبني جدا السيناريو الذي كتبته نادين شمس على الرغم من أنه أولى تجاربها لأنه مليء بالمشاعر ما يمنح أي فنان فرصة للتألق وإخراج أفضل ما لديه.

ألم يقلقك أن طاقم الفيلم كله يخطو خطواته الأولى في الإخراج، التأليف، التمثيل وحتى الإنتاج؟

لماذا أقلق والفيلم ليس تجربتي الأولى مع اسماء جديدة. ففي فيلم «سحر العيون» كان عامر منيب بطلا جديدا وفي فيلم  «آخرالدنيا» كان أول أفلام المخرج أمير رمسيس، وبطولة يوسف الشريف الاولى.

يهمني العمل الجيد الذي يطرح جديداً في الفن، جمعتني جلسات عمل عدة مع المخرج هشام الشافعي وفريق العمل حمسني أكثر لخوض التجربة، ناهيك عن مشاركة الفنان حسن حسني والذي أسعد بالعمل معه.

إسم الفيلم غير مألوف ولا يمكن الوقوف بدقة على ماهيته، ألم يشعرك هذا بالخوف؟

اسم الفيلم ليس تساؤلا بل تقريرا للواقع الذي نعيشه ولا أجده غريبا أو غير مفهوم.

ماذا عن دورك؟

بالتأكيد لن أسرد تفاصيله كي يظل مفاجأة للجمهور ويسعى الى مشاهدته.

أجسد شخصية سارة التي تكتشف خيانة زوجها (عمرو ممدوح) فتتركه وتلجأ الى صديقتها داليا (كارولين خليل) التي تعيش بدورها أزمة مع صديقها أكرم (محمد سليمان)، وهناك تعيش سارة في عوالم جديدة لم تلتقها سابقاً وتتعرف على نماذج إنسانية شديدة الخصوصية.

تردد أن كواليس العمل حفلت بالخلافات والمشاحنات، ما مدى صحة ذلك؟

لا أعرف من أين تنطلق هذه الشائعات، فالكواليس كانت لطيفة ومليئة بالإلفة والود والرغبة الجماعية في إخراج أفضل ما لدينا لإنجاح التجربة، يضاف الى ذلك أن العمل كان منظما بصورة جيدة أتاحت لنا إنجاز التصوير في مواعيده المحددة بدقة، وهو جهد يشكر عليه فريق العمل كله بقيادة المخرج هشام الشافعي على الرغم من أنها تجربته الأولى، كذلك فريق الإنتاج بقيادة الثلاثي كريم جمال وعلي مراد ونبيل صبحي.

بوصفك بطلة الفيلم، هل كانت لديك شروط أو تعديلات أو إضافة مشاهد؟

لا تعني جلسات العمل، التي سبقت التصوير وناقشنا فيها مجمل التفاصيل وطرحنا وجهات النظر كافة، أنني أو غيري نفرض شروطاً أو نسعى الى إضافة مشاهد، بل انها جلسات للاتفاق على مجمل قواعد العمل، نرسم فيها معا ملامح الشخصية وكل ما يتعلق بها.

ماذا عن الباليه وما سر  ابتعادك عنه ؟

لم أبتعد عنه يوما ولن يحدث ذلك أبدا. وأحرص على التدريب يوميا، فالباليه هو حياتي واتدرب راهنا استعدادا لعرض مقبل.

ماذا عن جديدك؟

أمامي مشاريع عدة منها مسلسل تلفزيوني ما زال في إطار الإعداد لذا لن أتحدث عنه الى ان نتفق على مجمل التفاصيل  الخاصة به.

لكن البعض يرى أن التلفزيون يحرق نجومية الفنان؟

لا أتصور هذا والفيصل دائما هو جودة الدور وما يضيفه الى الفنان، وهناك أدوار تلفزيونية أضافت كثيرا الى من قدموها ما يؤكد أن الاختيار الجيد هو الأساس بغض النظر عن  الوسيط الذي يقدم من خلاله.

back to top