المساعد: حملة واعي ترسّخ نبذ العنف وتعزيز الحوار

نشر في 03-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 03-07-2007 | 00:00

أكدت فاطمة المساعد أن حملة «واعي» التي أطلقتها الأمانة العامة للأوقاف ضمن مشروع «مكارم» تدل على حرص الأمانة على الاستمرار في إرشاد الشباب وتوجيههم وتزويدهم بالمبادئ السليمة التي يجب أن يتمسكوا بها خلال حياتهم، بما يتناسب مع أصول ديننا الحنيف.

وأضافت المساعد، في تصريح أمس، ان الأمانة العامة للأوقاف تؤكد من خلال حملتها «واعي»، بالاضافة الى حملاتها السابقة أن الدين الاسلامي دين كل العصور ويتميز بقدرة إلهية على التأقلم والتناغم مع كل المستجدات، لأنه دين اليسر والوسطية وليس فيه أي ذرة من العنف والتطرف والمغالاة، التي قد ينسبها اليه البعض بغرض تشويه صورته أمام العالم، مؤكدة أن حملات الأمانة القائمة على نبذ العنف وتعزيز مبدأ الحوار والتوازن خير دليل على المبادئ السامية والنبيلة لديننا الاسلامي، حيث ان ولاة الامور من المسلمين، متمثلين بالأمانة،

أو وزارة الأورقاف أو غيرهم من الجهات الدينية الرسمية، هم من يمد يد الصداقة والتعاون والحوار والتفاهم بتوجيه وتشجيع كبيرين من أعلى السلطات السياسية في الدولة، وهو سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وبيّنت المساعد أن اختيار فئة الشباب لتكون شريحة المستهدفة لحملة «واعي» اختيار صحيح وفي مكانه، إذ إن الشباب يحتاجون دائما الى من يأخذ بيدهم ويرشدهم الى الطريق السليم ليضعوا كل طاقاتهم فيه بدلا من اضاعتها في أمور سيئة لا تعود على الشباب وعلى البلاد إلا بالتدهور والتخلف، لافتة الى ان فترة الشباب زاخرة بالقوة والحيوية والاندفاع ولا بد أن يفرغ الشاب هذه الطاقات في مكان ما، الأمر الذي يستوجب التحرك السريع والمستمر أيضا لاستثمار هذه الطاقات وتوظيفها في مصلحة الشباب أنفسهم لبناء مستقبل يليق بهم.

back to top