علي الهاجري: المواطنون تشبَّعوا بالمزايدات والمهاترات السياسية
أكد النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة الدكتور علي حمود الهاجري ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، والابتعاد عن الفتنة والطائفية والقبلية في ظل الاجواء الديموقراطية، التي تعيشها البلاد من أجواء انتخابات وعرس ديموقراطي.وقال الهاجري في تصريح صحافي أمس: «يجب العمل على أن تكون الكويت هي الاهم من كل شيء، ووضعها نصب أعين الجميع بالعمل الذي يصب اولا في مصلحة الوطن ومن ثم المواطنين»، مشيرا إلى أن المواطنين تشبعوا من المزايدات والمهاترات السياسية التي يختلقها البعض، مما زاد من حجم معاناتهم، خصوصا ذوي الدخل المحدود.
وأشار إلى أن المواطنين أصبحوا في حاجة ماسة إلى تحسين اوضاعهم المالية عن طريق زيادة الرواتب، والسعي إلى خفض اسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية، وزيادة الدعم بشكل مباشر من دون المماطلة والحاجة إلى القرارات الروتينية.ودعا الهاجري الحكومة، ممثلة في سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان يحقق ما تمناه المواطن، وسعى له المجلس السابق بإقرار زيادة الرواتب 50 دينارا، لتصبح الزيادة 170 دينارا بدلا من الـ120، التي أتت مكرمة من سمو امير البلاد، معتبرا أن غلاء الاسعار يحتاج الى دعم حقيقي من قبل الحكومة كي ينعم المواطن بخيرات بلاده، بدلا من ان تذهب اموال الشعب إلى شعوب أخرى وقفت ضد الكويت وقضاياها في يوم من الايام.وأكد الهاجري ان برنامجه الانتخابي لن يخلو من المطالبات الشعبية كقضية تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين بإلزام الدولة بتطبيق القانون بالنظر في رواتب الموظفين كل عامين، وحل القضية الاسكانية الشائكة، ولاسيما اصحاب المنازل التي تقل مساحتها عن 400 متر كمنطقة الاحمدي والظهر، وضاحية صباح السالم، والمنقف، مؤكدا أنه في مجلس الامة 2003 قدم مقترحا بتعويض أصحاب تلك المنازل والسماح لهم ببناء منازلهم بشكل عمودي لعدم قدرتهم على بنائها بشكل عرضي، لافتا إلى انه في حال وفقه الله تعالى في الوصول الى مجلس الامة سيتبنى مقترح تعويض اصحاب المنازل، التي تقل مساحتها عن 400 متر، لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة حسب مواد الدستور في مادتيه الـ7 والـ9، والتي تنادي بالمساواة بين المواطنين.