براءة النيباري والدعيج في شكوى الوطن... و فسخ شوبيز أمام الاستئناف 10 مارس

نشر في 08-01-2008 | 00:00

قضت محكمة الجنايات أمس ببراءة رئيس تحرير «الطليعة» عبدالله النيباري والكاتب عبداللطيف الدعيج في الشكوى المقامة ضدهما من جريدة «الوطن»، بينما أرجأت محكمة الاستئناف النظر في قضية فسخ عقد شوبيز إلى 10 مارس المقبل، وقضت محكمة الجنايات ببراءة المتهمين في قضية الانتخابات الفرعية.

أرجأت الدائرة الإدارية في محكمة الاستئناف أمس قضية فسخ عقد شوبيز والمقامة من نجل وزير الإعلام السابق محمد السنعوسي ضد وزير المالية وشركة المشروعات السياحية إلى جلسة العاشر من مارس المقبل للرد من دفاع الحكومة. جاء ذلك بعد أن استمعت المحكمة أمس لمرافعة دفاع الوزير السنعوسي من المحاميين د. أحمد كمال أبو المجد وخالد الحمدان اللذين طالبا بإلغاء قرار فسخ العقد لمخالفته القانون، بينما طالب دفاع الحكومة إرجاء النظر للرد على الدفاع المقدم.
وكانت محكمة أول درجة برئاسة المستشار نايف خالد المطيري رفضت دعوى شوبيز واكدت صحة القرار الصادر بفسخ العقد من قبل وزير المالية.
وفي قضية أخرى قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار حمود المطوع ببراءة النائب السابق عبدالله النيباري والكاتب الصحفي عبداللطيف الدعيج في الشكوى المقامة ضدهما من رئيس تحرير جريدة «الوطن» الشيخ خليفة الصباح، على خلفية مقال كتبه الدعيج ونشرته الطليعة عن رد الدعيج على تصريحات نشرها الشيخ راشد الحمود في جريدة «الوطن».

وترافع عن النيباري بصفته رئيس تحرير «الطليعة» والكاتب الدعيج المحامي بسام العسعوسي الذي دفع أمام المحكمة بانتفاء الجريمة الموجهة من النيابة العامة، وأن ما نشر لا يمثل جريمة يمكن محاسبة المتهمين عليها.
وأشاد العسعوسي بحكم الجنايات ببراءة موكليه من التهم المنسوبة إليهما وأن القضاء الكويتي هو صمام الحريات والحصن الحصين لكل مظلوم.
من جانب آخر برأت محكمة الجنايات المتهمين في عقد انتخابات فرعية لقبيلة المطير في الدائرة الـ16 من التهم الموجهة إليهم من النيابة العامة بعقد وتنظيم الانتخابات الفرعية.
وترافع عن المتهمين المحامي محمد منور المطيري الذي أشاد بحكم المحكمة ببراءة موكليه من التهم الموجهة من النيابة.